تمكين المرأة السعودية لم يقتصر في مجال معين إنما أصدرت قيادتنا الرشيدة قرارات تدعم المرأة السعودية لتكون شريكاً حقيقاً وفعالاً بالمجتمع مما يزيدنا فخرا بهن وبالقيادة العليا، التي أولت لهن هذه الثقة الكريمة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وتحضرني مقولة لقائد الرؤية الواعدة سمو الأمير محمد بن سلمان، حيث قال عن تمكين المرأة السعودية: «لم يكن فقط تمكين المرأة حول قيادة المرأة للسيارة، بل تقديم الفرصة للمرأة كي تقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل، وأن المملكة عملت على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية وباتت اليوم شريكاً فعلياً للرجل السعودي في تنمية الوطن دون تفرقة».
وبالنظر إلى المرأة على نطاق عام، فهي نصف المجتمع ومحور كل أسرة، حيث إن لها الدور الأساسي في صلاح المجتمع من خلال تربية الأبناء وغرس مراقبة الله بداخلهم في السر والعلن وتعزيز الرقابة الذاتية والتماسك الأسري، الذي له دور كبير في استقامة الفرد داخل المجتمع.
وعلى الرغم من وعي مجتمعي وإدراكهم لدور المرأة إلا أنه مازال هنالك بعض الفئات، التي تتجاهل حقوقها وتطمس هويتها وتشكك في قدراتها وتناسوا بأن المرأة قد سطرت بالتاريخ في أعظم البطولات الإسلامية وحتى اليوم فقد كان لها دور عظيم في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في المجال الصحي، الذي يعد من أهم المجالات وأنبلها مما يدل على استجابتها ومسؤوليتها تجاه وطنها وتضحيتها المتفانية في كل المجالات.
إضاءة: المرأة روح جميلة تحتاج فقط إلى الدعم والثقة للمشاركة قي تحقيق التنمية المجتمعية باعتبارها نصف المجتمع. فشكراً لخادم الحرمين الشريفين، وشكراً لقائد الرؤية العظيمة على هذه الثقة والتحول التاريخي العظيم.
[email protected]