وحتى الآن تشير المصادر إلى أن الخلافات سيدة الموقف بين هذه الأطراف، وما يتم الحديث فيه عن تقدم بالتشكيل الحكومي لا يتعدى التفاصيل الصغيرة، وأن ما جرى من إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل، ورفض مواطنين جنوبيين لذلك، وما تلا ذلك من مشاكل، كلها عوامل ألقت بظلالها على حركة ميقاتي.
وفي سياق منفصل، دعا السفير البريطاني قادة لبنان إلى الشفافية والمساءلة، وبحسب بيان صادر عن السفارة، فإن السفير إيان كولارد شارك، أشاد بـ «شجاعة العاملين في الخطوط الأمامية»، ودعا القادة اللبنانيين إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف.
وأضاف السفير كولارد: «خلال أكثر أوقات بيروت حاجة، كانت المملكة المتحدة من بين الشركاء الدوليين الأوائل الذين استجابوا للانفجار. وسنواصل الوقوف إلى جانب شعب لبنان».
وتابع: «استجابت المملكة المتحدة لتفجير 4 أغسطس، بتقديم مساعدات عسكرية للجيش، ونشر فرق من المتخصصين في المجال الإنساني والطبي والعسكري، وقدمت المملكة المتحدة للصليب الأحمر اللبناني من خلال الصليب الأحمر البريطاني، معدات الوقاية الشخصية وسيارات الإسعاف وخدمات نقل الدم وغيرها، ومن خلال العمل مع شركاء دوليين قدمنا المأوى والدعم النفسي، والمساحات الآمنة والتوعية من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي للنساء والفتيات، والمشورة، والمساعدة القانونية، وخدمات إعادة التأهيل بما في ذلك للأشخاص ذوي الإعاقة، كما دعمنا استجابة جمعية مارش لبنان لإغاثة بيروت وإعادة تأهيل مراكز الدفاع المدني وإدارة الإطفاء ومواقع التراث الثقافي وغيرها».