وتابعت: بالأمس أبلغت عدة سفن كانت تمر عبر مضيق هرمز القريب عن حالات طوارئ مفاجئة، بينما صعدت عناصر أخرى يشتبه في أنهم جنود إيرانيون على متنها.
وأشارت إلى أن هذا وضع رهيب لجميع المتضررين، لكن يجب أن يشعر الجميع بالقلق أيضًا.
وأضافت: يعتبر الشحن العالمي فعالاً بشكل غير عادي، حيث يمكن من نقل 80% من التجارة العالمية بشكل موثوق به لدرجة أن المستهلكين يعتبرونه أمرًا مفروغًا منه.
وأردفت: رغم ذلك، يظهر سوء حظ سفينة «Mercer Street»، أن الشحن أيضًا مُعرض بشكل كبير للاضطرابات، وتؤدي زيادة العدوان البحري إلى إلحاق الضرر بالمستهلكين العاديين أيضًا.
وأضافت: تلقي حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل باللوم على إيران في هجوم خليج عمان، قائلة «إنها متأكدة من دور تلك الدولة فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت على السفينة التي ترفع العلم الليبيري»، التي تملكها شركة يابانية وتديرها أخرى بريطانية تابعة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر.
ونوهت بأنه رغم نفي إيران أن يكون لها دور في الحادث، فإن معظم محللي الشحن يشكون في طهران.
وتابعت: كما أفادت أنباء بأن مسلحين صعدوا على متن ناقلة أخرى هي «Asphalt Princess» التي ترفع علم بنما، ويُعتقد أنهم عملاء إيرانيون في مضيق هرمز، بينما أبلغت سفن شحن أخرى أيضًا عن مشاكل مفاجئة في التوجيه.
ونقلت الكاتبة عن كورماك ماكغاري، المحلل البحري في شركة استشارات المخاطر العالمية كونترول ريسكس، قوله: هذا صراع ظل بين إيران وإسرائيل، والشحنات عالقة في المنتصف.
وعلقت بقولها: إذن يمكنك مهاجمة سفينة يابانية ترفع العلم الليبيري لمجرد أنها مرتبطة بملياردير إسرائيلي، إنها طريقة مفيدة للغاية لشن هجمات يمكن إنكارها لا تستهدف خصمك بشكل مباشر.
ومضت تقول: يشكل خليج عمان ومضيق هرمز، الذي تنتقل عبره كميات هائلة من النفط والسلع الأساسية الأخرى، شريانًا حيويًا للاقتصاد العالمي، وتعبر مياههما عشرات سفن الشحن المملوكة لمجموعة من الشركات الغربية وتحمل أعلامًا مختلفة.
ولفتت إلى أنه مع اشتداد حروب الظل بين إيران وجيرانها، فإن تلك السفن التجارية التي دون حمولتها، سيتعين على الشركات في جميع أنحاء العالم أن توقف عملياتها، تواجه خطر التعرض للأذى لمجرد ارتباطها بدولة معينة.