وتابع: كنا نواجه أزمة تعلُّم بالفعل قبل تفشي الجائحة، إذ كان أكثر من 250 مليون طفل في سن الدراسة غير ملتحقين بالمدارس، وكان الربع فقط من طلاب المدارس الثانوية في البلدان النامية ينهون دراستهم وقد اكتسبوا المهاراتِ الأساسية التي يحتاجونها، بينما نحن الآن نواجه كارثةً تمس جيلًا كاملًا.
وأوضح أن تلك الخلفية هي الباعث على إعداد «الموجز السياساتي» الذي يدعو إلى اتخاذ إجراءات في أربعة مجالات رئيسة هي:
أولًا: إعادة فتح المدارس، فمتى تمت السيطرة على الإصابة بعدوى كوفيد 19 على الصعيد المحلي، يجب أن تولى أولويةٌ قصوى لإعادة الطلاب إلى المدارس.
ثانيًا: إعطاء الأولوية للتعليم في قرارات التمويل، فمن المهم جدًا أن يكون التعليم في صميم جهود التضامن الدولي.
ثالثًا: اتخاذ من يصعب الوصول إليهم هدفًا للمبادرات، فيجب أن تسعى مبادرات التعليم للوصول إلى من هم أكثر عرضة من غيرهم لخطر التخلّف عن الركب.
رابعًا: الفرصة سانحة الآن لتأمل مستقبل التعليم، وباستطاعتنا أن نحقق قفزةً هائلة نحو نظُم تستشرف المستقبل، وتوفر تعليمًا ذا نوعية جيدة للجميع تكون نقطة انطلاق لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.