وقال إن وزارة التعليم، وجهت جميع إداراتها في المناطق والمحافظات بتشكيل فريق عمل برئاسة مدير التعليم يتولى متابعة تنفيذ تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول، وتطبيق الخطط الدراسية، على أن ترفع كل إدارة تعليمية مقترحاتها التطويرية ومرئياتها حول الخطة الدراسية المطورة إلى مركز تطوير المناهج.
آلية الدراسةوكشف المصدر عن ملامح آلية الدراسة للطلبة غير المحصنين، أو الذين لم يكملوا تلقي الجرعات، وغيرهم من الفئات المستثناة، مشيرا إلى أن وزارة التعليم تسعى بشكل عام لتفعيل التعليم المدمج «الحضوري وعن بُعد»، حسب ما تراه الجهات التعليمية بالشراكة مع وزارة الصحة لضمان سلامة وصحة الجميع.
تقسيم الطلبةوتوقع المصدر أن يجري توزيع الفصول، خصوصا التي تشهد كثافة في أعداد الطلبة، من خلال تقسيمهم لمجموعات تتناوب فيما بينها الحضور والتعليم عن بعد، في حين يستفيد غير المحصين من جميع المنصات التعليمية التابعة للوزارة «منصة مدرستي، قنوات عين التعليمية». وقال إن الوزارة لديها خطط لكافة الاحتمالات لما تملكه من قدرات بشرية ومادية لضمان العودة الآمنة للجميع.
التربية الخاصةمن جهتها، بينت المتحدث الرسمي للتعليم العام ابتسام الشهري، أن الوزارة ستعلن قريبا عن النماذج التشغيلية للعودة إلى المدارس، مع توضيح رحلة الطالب خلال اليوم الدراسي، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، بمن فيهم طلبة التربية الخاصة، والذين سيخضعون، أيضا، لاشتراطات الحصول على الجرعتين من اللقاح للعودة الحضورية مع استثناء من تمنعه ظروفه الصحية، إذ سيتم توفير «التعليم عن بُعد» له.
إجراءات وقائيةوتعمل وزارة الصحة بالشراكة مع وزارة التعليم على تهيئة كافة السبل لتمكين 3.1 مليون طالب وطالب من تلقي اللقاح، إذ تم تحصين قرابة 1.5 مليون طالب وطالبة بجرعة واحدة، وقرابة 600 ألف طالب بجرعتين حتى الآن.
وكثفت وزارة التعليم جهودها لتوفير كافة الإمكانات البشرية والمادية للوصول إلى أعلى درجات الجودة لتحقيق العودة الآمنة لكافة منسوبي التعليم من طلاب ومعلمين، إذ تعمل الآن على وضع اللمسات الأخيرة للإعلان عن النماذج التشغيلية للعودة إلى المدارس.