وتابعت الكاتبة: للأزمة وجهان؛ وجه المهاجرين الذين يغادرون إلى مستقبل مجهول، ووجه أولئك الذين بقوا في بلد يتحول بسرعة إلى دولة فاشلة.
وأضافت: أدت الظروف المحفوفة بالمخاطر التي تفاقمت بسبب الوباء، إلى أن يكون 59% من الأسر التي ليس لديها طعام و86% دون خدمة مياه مستمرة، وإلى تحول البعض إلى ضحايا الاتجار بالبشر والعبودية.
وأردفت: أصبحت الهجرة الجماعية للفنزويليين ثاني أكبر أزمة هجرة في العالم، حيث وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في نصف الكرة الأرضية.
واستطردت: نحن ممتنون لـ 30 دولة تعهدت في منتصف يونيو بتقديم أكثر من 1.5 مليار دولار في شكل منح وقروض لمساعدة المهاجرين الفنزويليين، لكن الفجوة لا تزال واسعة للغاية.
ومضت تقول: تلقت خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعامي 2019 و2020، 23.1 % و34.8 % فقط من التمويل المطلوب، على سبيل المقارنة، كان نصيب الفرد من التمويل الذي تم جمعه للاجئين السوريين أعلى 10 مرات من الفنزويليين، حيث يبلغ نصيب اللاجئ السوري 3.150 دولارًا لكل لاجئ، مقابل 265 دولارًا لكل مهاجر فنزويلي، استنادًا إلى أرقام 2020.
وبحسب الكاتبة، وجد أحدث تقرير عن «رصد سوء التغذية الحاد والأمن الغذائي للأسرة» للفترة من أبريل إلى يوليو 2020، والذي نُشر في أكتوبر الماضي، أن سوء التغذية لدى الأطفال قد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق.