وأضاف حفتر «إنه رغم ما يحاك ضد الجيش من دسائس ومؤامرات يبقى الجيش شامخا صامدا، ومهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية أو غيرها، فلن يكن الجيش خاضعا لأي سلطة». حسبما أفادت «بوابة أفريقيا» الإخبارية.
وأكد حفتر «أنه رغم الاختلافات الحادة في المواقف تجاه الوطن في الماضي والحاضر وما نتج عنها من تصعيد بلغ حد المواجهة المسلحة، فإن الجيش يمد يده للسلام العادل ولولا إيمانه بمسار السلام لما كان للجنة العسكرية المشتركة أن تتشكل وتباشر أعمالها وتنجز شيئا من مهامها».
وشدد حفتر على «أن الجيش لم يقبل التوقيع على اتفاقيات الذل ولم يستسلم أمام أفواج الإرهابيين»، وتابع: لولا الجيش ومواقفه لما كان لليبيا دولة موحدة حتى اليوم ولا حكومة إلا للإرهابيين ولا مكان للانتخابات في مسار خارطة الطريق.
من ناحية أخرى، كلف حفتر، الفريق عبدالله الثني بالإدارة السياسية في القوات المسلحة، وأصدر قرارات بتعيين قيادات أخرى.
وحسب قرار صادر أمس الاثنين، فقد قرر حفتر تعيين الفريق أمراجع العمامي لرئاسة القوات البرية، والعميد عبدالله عمر الزايدي آمرا لغرفة عمليات الجفرة.
كما كلف اللواء صالح اعبوده لإدارة التدريب وقرر ترقية اللواء مفتاح شقلوف إلى رتبة فريق وتكليفه برئاسة الحدود.
إضافة إلى ذلك، كُلف اللواء رمضان البرعصي آمرا لمنطقة البيضاء العسكرية، وترقية اللواء طيار محمد المنفور إلى رتبة فريق وتكليفه برئاسة أركان القوات الجوية.
وشملت القرارات إعادة تشكيل غرفة عمليات سرت الكبرى وتكليف اللواء أحمد سالم آمرا لها، إلى جانب تكليف اللواء هاشم بورقعة آمرا لمنطقة طبرق.