ووفقا لمستند نشرته الخارجية فقد دخلت العقوبات حيز التنفيذ في التاسع والعشرين من الشهر الماضي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت في سبتمبر الماضي عقوبات على شركتي «آرك» و«معمار» اللتين يقع مقرهما في لبنان ويملكهما أو يديرهما «حزب الله»، بالإضافة إلى سلطان خليفة أسعد المسؤول في المجلس التنفيذي لحزب الله وتربطه علاقة بالشركتين.
وقال حينئذ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن: إن «حزب الله» يستغل الاقتصاد اللبناني، ويحرك مسؤولين لبنانيين فاسدين لمنح شركاته عقودا حكومية.
وأضاف «إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستهداف حزب الله وأنصاره لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية استغلالا فاسدا لإثراء قادتهم، في حين يعاني الشعب اللبناني من عدم كفاية الخدمات».
كما فرضت الإدارة الأمريكية أمس عقوبات على مؤسسات روسية، حيث ترى واشنطن أنها تنتهك التشريعات الأمريكية التي تحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل فيما يتعلق بالعراق وكوريا الشمالية وسوريا والولايات المتحدة.
وأفادت بأن العقوبات سارية لمدة عامين ولكن هذه المرة يمكن تخفيفها أو إنهاؤها من قبل وزيرة الخارجية.
كما أدرجت الولايات المتحدة على القائمة السوداء، الأسبوع الماضي، 8 أفراد و10 كيانات سورية، في إجراءات منفصلة تم اتخاذها الأربعاء، لمكافحة الإرهاب، وأخرى متعلقة بسوريا، تشمل فروعا للمخابرات العامة والعسكرية للنظام.