* ماذا يعني أن تيسر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الجهات المعنية عملية تنظيم دخول المعتمرين إلى الحرم المكي عبر أبواب محددة، ووفق الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية مناسك العمرة من خلال المسارات الافتراضية والمواقع المحددة التي يؤدون فيها الصلوات.
* ماذا يعني تمكين الفئات العمرية من تصاريح العمرة لمعتمري الداخل من 12 - 18 سنة، مع اشتراط تلقي التحصين «جرعتين»، وذلك مع انطلاق موسم العمرة ابتداء من اليوم، حيث أصدر أكثر من 13 ألف تصريح لهذه الفئة العمرية، لتمكينهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي.
* ماذا يعني أن تتم كافة هذه التفاصيل بالرغم مما يرصد حول العالم من انتشار لفئات متحورة من الفيروس وسط تفاوت في قدرات الدول على التعامل مع هذه الجائحة، وماذا يعني أن تحرص المملكة على عودة شعيرة العمرة خلال فترة قصيرة من انتهاء موسم حج ناجح يخلو من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
* الإجابة على كافة هذه التساؤلات بقدر ما يسهل تسليط الضوء عليها يصعب رصد وتفنيد تفاصيلها وحيثياتها.. الفضل يعود إلى تلك الجهود المستديمة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية وتضحياتها اللامحدودة في سبيل سلامة الإنسان إجمالا وعلى أن يستمر أداء الشعائر الدينية بكل يسر وصحة وأمان وفق تعاليم الشريعة.. جهود يفترض أن يستدرك حجمها وأبعادها مختلف فئات المجتمع المواطن والمقيم على حد سواء.. وأن يتحلوا ويتسلحوا بالوعي في سبيل المحافظة على مكتسبات التضحية لحين بلوغ بر الأمان.