DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الطاقة: لسنا جزءا من أزمة الانبعاثات الكربونية ونسعى إلى حلها

المملكة تقف بعيدا عن انبعاثات دول أوبك+

وزير الطاقة: لسنا جزءا من أزمة الانبعاثات الكربونية ونسعى إلى حلها
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة: إن التقاط الكربون سيكون التكنولوجيا الرئيسة التي يتعين علينا العمل عليها، مضيفا: إننا لسنا جزءًا من أزمة الانبعاثات بل نعمل ها ونأمل أن تحذو باقي الدول حذونا.
وأضاف سموه خلال افتتاحه ندوة افتراضية بعنوان «إدارة الكربون بشكل كامل» والتي ينظمها صندوق التنمية الصناعية السعودي: إنه مقارنةً بالولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وروسيا وغيرها من دول أوبك+ فإن أرقامنا توضح أننا نقف بعيدًا عن انبعاثات هذه الدول.
وتجمع هذه الندوة الباحثين في مجال الطاقة النظيفة وصنَّاعَ السياسات والمنظمين والأكاديميين؛ لإجراء مناقشات عملية حول السياسات والإصلاحات التنظيمية اللازمة للنهوض بنجاح بتقنيات الطاقة النظيفة والابتكار.
وانطلقت خلال الندوة جلسة حوارية مع سمو وزير الطاقة، تلتها جلسة مع الرئيس التنفيذي للصندوق الصناعي د. إبراهيم المعجل. وناقشت جلسات الندوة مواضيع تتعلق بالإمكانات الهائلة لمنظومة التصنيع والإنتاج لدمج نُظُمِ الكربون الدائرية على جميع المستويات، وتمكين التكامل الصناعي، ومنع الانبعاثات، وإنشاء هياكل صديقة للمناخ تدعمُ التنميةَ المستدامة.
وتشكِّلُ الندوة جزءًا من جهود الصندوق الصناعي لرفع مستوى الوعي حول الموضوعات الرئيسة التي تهم القطاع الخاص، وذلك امتدادًا لدور الصندوق كممكن مالي رئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، أحد برامج رؤية 2030، والذي يهدف إلى تحويل المملكة العربية السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.​
وكان الكربون على مدى أكثر من قرن من الزمان عنصرًا رئيسًا في أنظمة الطاقة التي ساعدت الاقتصادات على تحقيق الازدهار. ولكن وبينما يبحث العالم عن حلول للتصدي للتحدي المتمثل بالانبعاثات، فقد برز مفهوم الاقتصاد القائم على تدوير الكربون. ويشتمل هذا المفهوم على العناصر الأربعة التالية الحد من انبعاثات الكربون وإعادة استخدامها وإعادة تدويرها والتخلص منها والتي تسهم في استعادة التوازن بين الإنسان والأرض وتحقيق التناغم في دورة الكربون.
استطاعت الأرض تحقيق ذلك التوازن على مدى بلايين الأعوام، ويتدفق الكربون بصورة طبيعية ومستقرة بين الغلاف الجوي والمحيطات والنظم البيئية الأرضية. وقد اضطلع البشر بدور محدود ضمن هذه الدورة لغاية فترة قريبة، مُطبقين نموذجا خطيا يقوم على استخراج الكربون من الأرض والتخلص منه في الهواء. ولكن من خلال محاكاة العملية الطبيعية التي تقوم بها الأرض، يمكننا تحقيق التوازن الخاص بنا، وسد الفجوة مما سيؤدي ليس فقط إلى الحد من الانبعاثات من خلال كفاءة استخدام الطاقة والمصادر المتجددة ولكن أيضًا إلى إعادة استخدام انبعاثات الكربون والتخلص منها بشكل كامل.