إدخال التقنيات الحديثة في عمليات الحركة التجارية بموانئ المملكة أدى إلى دعم أنشطتها المختلفة وتطوير وتحديث خدماتها، سواء تلك المزجاة لكافة موانئ المملكة أو تلك المزجاة لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، فإدخال تلك التقنيات أسهم فعليًا في دعم الحركة التجارية، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني في وطننا المعطاء، وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء استقبال سموه رئيس الهيئة العامة للموانئ، بإدخال تلك التقنيات، لاسيما تلك المتعلقة بإطلاق خدمة مواعيد الشاحنات إلكترونيًا، وقد ساهم ذلك في تسهيل الإجراءات، وتقليص فترات انتظار الشحنات.
ولا شك في أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام شهد العديد من الإنجازات التطويرية الحيوية، فهو من أهم الموانئ على مستوى المملكة، ويُعد بوابتها الرئيسية على الخليج العربي، وقد مر بمراحل تحديثية واضحة في أساليب عمله، كما تبيّن ذلك من خلال التقرير الذي قُدِّم لسمو أمير المنطقة الشرقية، أثناء الاستقبال ذاته، حيث تبيّن بجلاء أهم الخطوات التطويرية التي اتخذت في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وغيره من موانئ المنطقة.
وغني عن القول إن أعمال الموانئ تلعب دورًا حيويًا وفاعلًا في الحراك التجاري وتعكس أهميته القصوى، وإدخال التقنيات الحديثة إلى تلك الأعمال أدى بطريقة مباشرة وتلقائية إلى تحسينها وتطويرها بما عاد ويعود على تلك الموانئ بإنجازات إيجابية واضحة.
[email protected]