• التطور الذي صاحب المشهد الرياضي في المملكة على المستويين الاحترافي والاجتماعي هو نتاج تلك النقلة في المفهوم العام لما تمثله الرياضة في حياة الفرد.. نقلة أحدثتها رؤية المملكة 2030 التي سخرت كافة الإمكانيات لتكون الرياضة أسلوب حياة في المقام الأول عبر تيسير ممارستها في الأماكن العامة وكذلك الأندية الخاصة من خلال إعادة تشكيل وصياغة وهيكلة الطابع الهندسي للأحياء أيضا الأنظمة المصاحبة لممارسة الرياضة لتكون مادة في مراحل التعليم المختلفة لكلا الجنسين على حد سواء، كذلك توافر الأندية الخاصة التي من شأنها دعم وتعزيز وصقل المواهب الواعدة لتجد طريقها إلى عالم الاحتراف بما يلبي طموحات الوطن.
• لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله» باللاعب طارق حامدي الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020، وتهنئة سموه «أيده الله» للاعب حامدي على فضية الألعاب الأولمبية بطوكيو وما قدمه من مستويات مميزة في لعبة الكاراتيه وتمنياته له بتحقيق العديد من الألقاب الكبرى القادمة.. بقدر ما هو لقاء يعكس اهتمام حكومة المملكة بدعم الرياضة فهو دلالة أخرى على دعم القيادة اللامحدود للشباب وتشجيع روح المنافسة والمثابرة لديهم لتجاوز مختلف التحديات والعقبات مهما بدت وكيفما تنوعت.
• رسائل كثيرة يحملها لقاء سمو ولي العهد «حفظه الله» باللاعب طارق حامدي الحائز على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020م، فبقدر ما هو لقاء يُكرم فيه أحد أبناء الوطن الذي حقق إنجازا تاريخيا متخطيا الكثير من العقبات الصعبة ومتفوقا على العديد من المنافسين الذين هم من النُخب في هذه اللعبة وينتمون لمدارس مختلفة حول العالم.. فهي رسالة قائد لجيل الشباب وركائز المستقبل بأن بذل التضحيات يصنع المعجزات ويحقق الطموحات.