عكف فريق من الباحثين في مجال الطب الحيوي من جامعة جلاسكو الاسكتلندية ووزارة الصحة الأوغندية على تطوير منظومة إلكترونية للكشف عن الإصابة بمرض الملاريا، كبديل عن اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلل «بي.سي.آر» أو غيرها من الاختبارات التي تستخدم للكشف عن الإصابة بالمرض.
وأوضح الباحثون في الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «نيتشر إلكترونيكس» أنه في إطار التقنية الجديدة، يتم سحب عينة دم من المريض ثم اختبارها بواسطة جهاز للكشف عن الملاريا مع ربط الجهاز بتطبيق إلكتروني يعمل على الهواتف الذكية من أجل إعطاء تشخيص أكثر دقة للإصابة بالملاريا اعتمادا على تقنيات التعلم العميق.
ويتم تحليل اختبارات الكشف عن الملاريا باستخدام آلية للحوسبة السحابية لضمان التعامل معها بشكل صحيح، من أجل تمكين مستخدمين أصحاب مهارات مختلفة من إجراء الاختبار بشكل مناسب.
تعتبر الملاريا من أخطر الأمراض التي تهدد البشر على مستوى العالم إذ تصيب نحو 228 مليون شخص كل عام.
وتتشابه الملاريا مع مرض كورونا من حيث إمكانية الإصابة بها بدون ظهور أعراض على المريض، وهو ما يجعل الاختبارات الميدانية للكشف عن المرض ضرورة للحيلولة دون انتشاره وإنقاذ أرواح البشر.