وقد خمدت الكثير من الحرائق في وابيه، ثاني أكبر جزيرة باليونان بعد كريت، وشبه جزيرة بيلوبونيز بالجنوب، وفقا لما قاله الصحفيون على الأرض، في حين قال مسؤولون في شبه الجزيرة إن الوضع أفضل بكثير.
وأفادت شبكة سكاي أن السكان استقبلوا أول قطرات المطر بإطلاق أبواق السيارات.
ويشار إلى أن الجفاف كان السبب الرئيسي للحرائق المدمرة، التي آتت على أكثر من 90 ألف هيكتار من الغابات والاراضي الزراعية، والآلاف من المنازل، وفقا للاحصاءات الأولية. وقد نفق عدد لا يحصى من الحيوانات.
ومع ذلك، حذرت قوات الاطفاء من أن الخطر لم ينته بعد. ومازالت ألسنة اللهب مشتعلة في الشجيرات، ومن الممكن اندلاع حرائق جديدة. بالاضافة لذلك، تشهد البلاد حاليا هبوب رياح قوية.
وأدى تغير الطقس لوقوع العديد من صعقات البرق مما أسفر عن اندلاع حرائق صغيرة في غرب أثينا وشبه جزيرة خالكيذيكي بشمال البلاد.
مع ذلك، جرت السيطرة عليها سريعا وإخمادها. ومازالت جميع وحدات الاطفاء من أكثر من 20 دولة في حالة تأهب قصوى اليوم