والشغف عند سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، صفة أساسية للقادة الإداريين، سواء في الإدارة العليا أو الدنيا، وبدونه لا يمكن أن نتحصل على إنتاجية مؤثرة، وأشار إلى أن كثيرًا من القادة لا يتصفون بهذه الصفة؛ مما جعل أعمالهم روتينية لا جديد فيها، وضرب سموه مثالًا بسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي، وشغفه بقضية الرياضة، حيث تعتبر قضيته الشخصية، لافتًا إلى أن الشغف هو أكبر دافع للمسؤول للتحرك بأكبر قدر ممكن.
وكما صرح معالي وزير الإعلام الأستاذ ماجد القصبي في المؤتمر:
عن سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتعزيز التواصل والشفافية
بين المواطن والمسؤول.
كما يحظى بمتابعة مباشرة من سموه، ولو كان في كل إدارة مسؤول واحد شغوف، مثل سيدي سمو ولي العهد، لارتقى الفريق وتحققت الرؤية في أقل من 10 سنوات.
بدون قصور في المخلصين، لأن الخطوة الأولى نحو النجاح في أي مهنة هي أن تحب ما تعمل.
وأوضح ولي العهد أنه في حال غياب الشغف من الصعب أن ينجز المسؤول أهدافًا وتطلعات كبيرة جدًا، ولكن عندما ترى المسؤول في المنشأة أو الإدارة والمؤسسة يحارب الناجح، هنا الكارثة؛ لأن المسوؤل الناجح هو الذي يحارب كي يأخذ موظفوه امتيازاتهم، لا يحاربهم عليها.
ولكن أيها المسؤول العزيز، انزل إلى موظفيك في الميدان، وكن مستمعًا جيدًا لهم، ولا تقفل على نفسك الباب.
لأن المدير والمسؤول لا يحاربان موظفيهما بل يشجعان ويدعمان المواطن؛ لكي نفخر بجيل صاعد محب لصناعة الحياة، وبعزم رؤيتنا الطموحة نبني وطنًا لحاضرنا ومستقبلنا.
وبكلماتهم نزرع الطموح؛ ولنستمر برفعة الوطن.
@mode_sb14311