قالت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»: إن الكويكب «بينو» سيقترب كثيرا من الأرض في عام 2135، ليصبح على بعد نصف المسافة فقط بين كوكبنا والقمر، لكنها طمأنت بأن احتمالات حدوث اصطدام لاحق بحلول سنة 2300، ما تزال ضئيلة للغاية.
وهذا الكويكب الذي اكتُشف عام 1999 ويبلغ قطره 500 متر، هو أحد الكويكبين المعروفَين في نظامنا الشمسي اللذين يشكلان الخطر الأكبر على الأرض، بحسب وكالة الفضاء الأمريكية.
وقد أمضى مسبار «أوزيريس-ريكس» التابع لوكالة ناسا عامين في المدار حول بينو، وقد غادره في مايو الماضي لإحضار العينات التي جُمعت خلال احتكاك لبضع ثوانٍ مع أرض الكويكب والتي ستصل إلى كوكبنا عام 2023.
وأتاحت المهمة دراسة الكويكب عن كثب، وتحسين التكهنات بشكل كبير بشأن مساره في المستقبل، وخلص العلماء إلى أنه بحلول عام 2300، لا يتخطى احتمال الاصطدام بالأرض 0,057 %.