والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبما في ذلك بلدان الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014، وفرض عقوبات على روسيا.
وتسعى موسكو من جانبها لمواجهة هذا النهج الغربي العدائي، وإعادة العلاقات مع الغرب إلى مجراها الطبيعي، وصرحت روسيا مرارا بأنها ليست طرفا في النزاع في أوكرانيا وموضوع اتفاقيات التسوية في مينسك.