وأضاف: تحقق العديد من الإنجازات من خلال الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع الشباب في المجتمع السعودي، مشيرا إلى وضع الخطط والإستراتيجيات الرامية إلى تطوير الشباب ودعمهم من خلال توفير كل متطلباتهم لصقل مهاراتهم وتأهيلهم.
وبين أن المملكة اتخذت مجموعة من الخطوات المهمة لتعزيز حضور الشباب وإشراكهم في صنع القرار، وتأسست المجالس الشبابية على مستوى إمارات مناطق المملكة، فضلا عن الجمعيات التي تعنى بالشباب والتي تعد بمثابة منصة لالتقاء الشباب، وتبادل الخبرات، واحتضان الأفكار والإبداعات.
وأشاد الهاجري بدور القيادة الرشيدة - أيدها الله - في تنمية وتطوير الشباب السعودي، مشيرا إلى أن هذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
ونوه بأن المملكة العربية السعودية تغرس في نفوس شبابها كثيرا من القيم والمبادئ الحميدة، بالإضافة إلى الانتماء للوطن وتعزيز ثقافة الابتكار وحب العمل، وأصبح الشباب السعودي نموذجا مثاليا للشباب العالمي والقادر على قيادة مستقبل بلاده في العديد من المجالات.
وأضاف أن ما يميز رؤية المملكة 2030 هو حرصها على فئة الشباب وتأكيدها أن الشباب هو عماد المستقبل، كما أنها وضعتهم أمام مسؤولياتهم الوطنية، وحرصهم على إكساب الشباب القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي حتى يكونوا عناصر فاعلة في بناء مجتمعهم.
وقال الهاجري: إن الرؤية تهتم بمساعدة الشباب لإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة، لتصبح لديهم شخصياتهم المستقلة التي تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة.
واختتم بأنه مع التحديات التي يواجهها العالم حاليا وعلى سبيل المثال جائحة كورونا، يتضح دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وصناعة المستقبل، الأمر الذي يحتم الاهتمام بالشباب ودعمهم والاستفادة من أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع بناءة لبناء المستقبل الذي يعيش فيه الإنسان بسعادة وأمان واستقرار، وأن رؤية المملكة 2030 وضعت الشباب أمام مسؤولياتهم الوطنية ووعدت بتقديم كل الذي يحتاجونه.