إن السعادة الحقيقية في راحة البال، وللأسف كم شغلتنا الحياة وتزاحمها ومتطلباتها بالكثير من الأمور التي ترهق النفس والذات، وتشغل العقل والبال بمتاهات الحياة التي لا تنتهي، وكم شغلتنا الدنيا بالسعي الدائم وراء الماديات والأحدث والأرقى والأغلى، وكل هذا قد لا يريح النفس، لذا كثيرًا ما نسأل أنفسنا: هل السعادة في المال أم السعادة في الامتلاك، أم السعادة في أنني حينما أرغب أجد، في الحقيقة أن السعادة في التراحم والتسامح، إن السعادة في الكلمة الطيبة وطيب الخاطر، فجبر الخواطر من الأخلاق الكريمة، فما أجمل أن تشعر بالآخرين وآلامهم وما أجمل أن الكلمة الطيبة في وقت الشدة والمِحَن، ولك أن تتخيّل حلاوة قضاء حاجة لمَن هو في كرب أو ضيق، أتعرف معنى تفريج الكروب، وما أروع أن تشارك في تفريج كرب أخيك أو قريب أو صديق، ما أجمل أن تكون سببًا في مساندة الضعيف، ودعم مكلوم في مصيبته، وفي الحقيقة أن جبر الخواطر عبادة يسيرة، فهي لا تشترط بذل المال أو الجهد فقد تكون بكلمة طيبة أو مسحة على رأس يتيم أو ابتسامة، ولنا في نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" أسوة حسنة، فسلوكه الكريم كان مثالًا وقدوة حسنة، فقد كان يجبر بخاطر اليتيم واليتامى والأطفال والأرامل، والمساكين، ويتفقد أحوال الرعية ليجبر بخواطرهم، هل تريد أن تعرف معنى السعادة الحقيقية؟ هل تريد أن تستشعر راحة البال؟، فما عليك غير السعي إلى ساحات جبر الخواطر، لا تتردد، انتهز أقرب الفرص، في بيتك بين أبنائك، في التلطف بالكلمة مع شريكة العمر، في تطيّب خاطر أخواتك وأقاربك، اسعَ إلى دعم صديقك في أزمته أو مواقفه الصعبة، ما أجمل أن نشعر من حولنا بأننا معهم وإلى جانبهم، ونبدد الخوف والقلق من قلوبهم، ونحاول أن نُعيد إليهم الراحة والطمأنينة في حياتهم، وما أجمل النفوس النبيلة والطيبة التي منحها الله قلوبًا مترفقة وألسنة طيبة وأيدٍ كريمة تمد يديها بالعطاء والخير لمَن حولهم في أوقات الأزمات والشدائد.
[email protected]
يتحدثون عن الأموال كمصدر للسعادة ويتحدثون عن الامتلاك كمصدر للأمان، ويتحدثون عن الكثير من أجل صناعة السعادة، والحقيقة أن السعادة تكمن في أبسط الأعمال التي لا تحتاج إلى الاكتناز أو الصراع على الأموال أو السعي للامتلاك، فما أجمل السعادة عند جبر الخواطر، وما أجمل القول الجميل الذي يطيب الخاطر، إن السعادة لا يمكن أن تكمن في المال أو الامتلاك.
إن السعادة الحقيقية في راحة البال، وللأسف كم شغلتنا الحياة وتزاحمها ومتطلباتها بالكثير من الأمور التي ترهق النفس والذات، وتشغل العقل والبال بمتاهات الحياة التي لا تنتهي، وكم شغلتنا الدنيا بالسعي الدائم وراء الماديات والأحدث والأرقى والأغلى، وكل هذا قد لا يريح النفس، لذا كثيرًا ما نسأل أنفسنا: هل السعادة في المال أم السعادة في الامتلاك، أم السعادة في أنني حينما أرغب أجد، في الحقيقة أن السعادة في التراحم والتسامح، إن السعادة في الكلمة الطيبة وطيب الخاطر، فجبر الخواطر من الأخلاق الكريمة، فما أجمل أن تشعر بالآخرين وآلامهم وما أجمل أن الكلمة الطيبة في وقت الشدة والمِحَن، ولك أن تتخيّل حلاوة قضاء حاجة لمَن هو في كرب أو ضيق، أتعرف معنى تفريج الكروب، وما أروع أن تشارك في تفريج كرب أخيك أو قريب أو صديق، ما أجمل أن تكون سببًا في مساندة الضعيف، ودعم مكلوم في مصيبته، وفي الحقيقة أن جبر الخواطر عبادة يسيرة، فهي لا تشترط بذل المال أو الجهد فقد تكون بكلمة طيبة أو مسحة على رأس يتيم أو ابتسامة، ولنا في نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" أسوة حسنة، فسلوكه الكريم كان مثالًا وقدوة حسنة، فقد كان يجبر بخاطر اليتيم واليتامى والأطفال والأرامل، والمساكين، ويتفقد أحوال الرعية ليجبر بخواطرهم، هل تريد أن تعرف معنى السعادة الحقيقية؟ هل تريد أن تستشعر راحة البال؟، فما عليك غير السعي إلى ساحات جبر الخواطر، لا تتردد، انتهز أقرب الفرص، في بيتك بين أبنائك، في التلطف بالكلمة مع شريكة العمر، في تطيّب خاطر أخواتك وأقاربك، اسعَ إلى دعم صديقك في أزمته أو مواقفه الصعبة، ما أجمل أن نشعر من حولنا بأننا معهم وإلى جانبهم، ونبدد الخوف والقلق من قلوبهم، ونحاول أن نُعيد إليهم الراحة والطمأنينة في حياتهم، وما أجمل النفوس النبيلة والطيبة التي منحها الله قلوبًا مترفقة وألسنة طيبة وأيدٍ كريمة تمد يديها بالعطاء والخير لمَن حولهم في أوقات الأزمات والشدائد.
إن السعادة الحقيقية في راحة البال، وللأسف كم شغلتنا الحياة وتزاحمها ومتطلباتها بالكثير من الأمور التي ترهق النفس والذات، وتشغل العقل والبال بمتاهات الحياة التي لا تنتهي، وكم شغلتنا الدنيا بالسعي الدائم وراء الماديات والأحدث والأرقى والأغلى، وكل هذا قد لا يريح النفس، لذا كثيرًا ما نسأل أنفسنا: هل السعادة في المال أم السعادة في الامتلاك، أم السعادة في أنني حينما أرغب أجد، في الحقيقة أن السعادة في التراحم والتسامح، إن السعادة في الكلمة الطيبة وطيب الخاطر، فجبر الخواطر من الأخلاق الكريمة، فما أجمل أن تشعر بالآخرين وآلامهم وما أجمل أن الكلمة الطيبة في وقت الشدة والمِحَن، ولك أن تتخيّل حلاوة قضاء حاجة لمَن هو في كرب أو ضيق، أتعرف معنى تفريج الكروب، وما أروع أن تشارك في تفريج كرب أخيك أو قريب أو صديق، ما أجمل أن تكون سببًا في مساندة الضعيف، ودعم مكلوم في مصيبته، وفي الحقيقة أن جبر الخواطر عبادة يسيرة، فهي لا تشترط بذل المال أو الجهد فقد تكون بكلمة طيبة أو مسحة على رأس يتيم أو ابتسامة، ولنا في نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" أسوة حسنة، فسلوكه الكريم كان مثالًا وقدوة حسنة، فقد كان يجبر بخاطر اليتيم واليتامى والأطفال والأرامل، والمساكين، ويتفقد أحوال الرعية ليجبر بخواطرهم، هل تريد أن تعرف معنى السعادة الحقيقية؟ هل تريد أن تستشعر راحة البال؟، فما عليك غير السعي إلى ساحات جبر الخواطر، لا تتردد، انتهز أقرب الفرص، في بيتك بين أبنائك، في التلطف بالكلمة مع شريكة العمر، في تطيّب خاطر أخواتك وأقاربك، اسعَ إلى دعم صديقك في أزمته أو مواقفه الصعبة، ما أجمل أن نشعر من حولنا بأننا معهم وإلى جانبهم، ونبدد الخوف والقلق من قلوبهم، ونحاول أن نُعيد إليهم الراحة والطمأنينة في حياتهم، وما أجمل النفوس النبيلة والطيبة التي منحها الله قلوبًا مترفقة وألسنة طيبة وأيدٍ كريمة تمد يديها بالعطاء والخير لمَن حولهم في أوقات الأزمات والشدائد.