حقيقة التنمية هي من أهم الأمور التي تسعى لها قيادة حكومة المملكة العربية السعودية حيث المشاريع الجبارة والريادية من أجل تنمية في جميع المجالات حيث التطور في النقل والخدمات اللوجستية والتي تعتبر من أهم طرق التنمية حيث أثبتت الدراسات أنه لا يوجد تنمية بدون نقل وخدمات لوجستية مميزة، التنمية في كل مجال وكل مكان أحداث تُثلج الصدور وتدل على حكمة ونظرة ثاقبة للأمور كم نحن بحاجة إلى ذلك مهما كتبنا وقلنا فالأمر كبير وجدير بالتحية لقادة هذا البلد المعطاء وإننا نقول: إن ما تضمنته رؤية المملكة 2030، يعد من أبرز ملامح الطموح الوطني لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، الذي يعتمد على التخطيط المنهجي والقائم على خطط تطويرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ما يحقق النقلة النوعية المرجوة للمرحلة القادمة وتحقيق أسس التنمية المستدامة بحيث تعد رؤية شاملة وطموحة، تنسجم مع الواقع وتتناسب مع التحديات الاقتصادية التي يفرضها عالمنا اليوم، وترسم خارطة الطريق لمستقبل المملكة الاقتصادي ورؤيته الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيزه ليصبح الأقوى والأكبر عالميا.
بالفعل الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، خطوة هامة لتحقيق رؤية 2030 وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، والارتقاء بخدمات ووسائل النقل كافة، وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات اللوجستية وأنماط النقل الحديثة لدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في وطننا.
ومما قاله ولي العهد في حديثه إن الإستراتيجية تستهدف النهوض بالمملكة العربية السعودية لتصبح في المرتبة الخامسة عالميا في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد، بما يمكن القطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة والسياحة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية، وإضافة إلى ذلك ستسعى الإستراتيجية إلى رفع قدرات قطاع الشحن الجوي من خلال مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 مليون طن.
نعم كلنا فخر بما حدث ويحدث للتطور الذي نراه في مملكتنا الحبيبة على المستوى الاقتصادي، المملكة -ولله الحمد- حباها الله بمكانة كبيرة عن غيرها من البلدان، فهي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، حيث الحرمين الشريفين اللذين تشرفت المملكة بخدمتهما وقدمت وما زالت تقدم كل ما تتطلبه راحة ضيوف وحجاج وزوار بيت الله الحرام. ونحن جميعا لا بد أن نتعاون لتحقيق ما ترمي إليه دولتنا من ضمان الحقوق والمستقبل الواعد للأجيال القادمة فعلينا جميعا أن نكون خير معين لولاة الأمر في هذا السعي الحثيث الذي يبذل من قبلها حرصا منها على مستقبل الأجيال القادمة ومستقبل وطن يحظى بكل الاهتمام والرعاية من قبل تلك القيادة، وندعو المولى -عز وجل- أن يسدد خطى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظه ويمده بعون منه وتوفيقه بمساندة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.. وأكرر دائما (دمت يا وطني شامخا).
[email protected]