DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نور الدين مرابط شكرا

نور الدين مرابط شكرا
نور الدين مرابط شكرا
د. سليمان العطني
نور الدين مرابط شكرا
د. سليمان العطني
يتباين الأثر بين القادمين والراحلين لتبدأ حلقة جديدة من العطاء والانتماء ونور الدين مرابط الذي شكل إحدى ركائز فريق كرة القدم بنادي النصر خلال السنوات الثلاث الماضية ذهب ليبقى ورحل ليترك أثرا لا يتركه سواه، فالشهرة والنجومية تفتح لك الباب الكبير للمعرفة والشهرة وتعطيك من وهجها ما لا يستطيعه غيرك، لكن في النهاية أين أنت من كل هذا؟ الفتى المغربي الأصل الذي ولد ونشأ على أرض هولندا لم تكن البدايات مشجعة ولا تعطي بقية أمل بظهور موهبة كروية بسبب الضعف في البنية الجسمية وعدم تحمله للتدريبات والتي أظهرتها التقارير الطبية غير أنه لم ينكسر ولم يتراجع بل ذهب بقلب فتى يافع يجاهد ويحاول حتى استطاع أن يعود ويحقق المجد من ذات المكان الذي رفضه سابقا عاد كبيرا وذهب لمونديال روسيا 2018م ليكتب بعدها قصة حب مع المجتمع السعودي وليس المدرج النصراوي فقط، وهنا تبرز حقيقة الأثر وأن تترك بعدك لطفا يُحكى لأجيال وهي ثمرة حياة الإنسان وقيمة ذاته فلا تصريح مسيء ولا استفزاز للخصوم يعطي كل ما يستطيع وينصح ويوجه ويعمل بقلب محب للكيان الذي يعشقه وبادله المدرج الكبير ذات النهج والعلاقة فكل ما قدمه رجع له عرفانا وشكرا نظير ثلاث سنوات كان فيها صانع اللعب الأول والمؤثر في بناء الهجمة داخل المستطيل الأخضر، بينما خارجه كان له نهجا آخر فهو يتحين الفرص نحو مكة والمدينة مع رفيقه عبدالرزاق حمد الله ليكسب النجاح الكبر من قربه منها، ولأن المتابعة للمشاهير مستمرة كانت مثل هذه الرحلات الدينية محل متابعة ورصد من قبل الجماهير لينثر أكاليل من الورد والمحبة على الآخرين بأن يرسم نهج القدوة والفكر السليم في كيف تكون العلاقة بين العبد وربه ولم تتأخر إدارة النصر في تكريمه، وأن ينال ما يستحق من التقدير المعنوي نظير كل هذا الرقي والفكر الأمر الذي شاركتها فيه كل الجماهير فشكرا نور الدين مرابط.