وقال إن المشروع تشرف عليه جمعية الصيادين بصفوى «بحار»، وهي المنوطة بترخيص المراكب لدخول البحر والخروج منه من خلال تصريح «زاول».
وبيَّن «الخميس»، أن المراكب الآن موجودة في فرضة القطيف، ويمكن نقل أي مركب إلى أي مرفأ بحسب طلب الصياد المستفيد بعد التنسيق مع وزارة الزراعة.
تعزيز القطاع
ولفت إلى توفير 20 «براد دينا» بحجم 5 أطنان تقريبا، بدأ تسليمها للمستفيدين هذا الأسبوع، على أن يتم تسليم المراكب الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنه من المقرر وصول 5 برادات صغيرة مقاس 2 طن، قريبا، وتسليمها للمستفيدين.
وبيَّن «الخميس» أن المبادرة تهدف إلى تعزيز مهنة الصيد وتوطينها للسعوديين عن طريق الصيد أو التسويق أو نقل المنتجات السمكية. وتوقع أن يسهم المشروع في عملية التوطين بنسبة تصل إلى 45 %، علما بأن عمر المستفيد يجب أن يكون من 18 سنة وما فوق.
نقاش مستمر
وأوضح «الخميس»، أنه جرى الاجتماع مع المستفيدين أكثر من مرة لتوضيح المبادرة بشكل جيد، والاستفادة من النقاش والآراء المختلفة، مشيرا إلى أن المبادرة تشمل تحمل المستفيد 7 % من خدمات المفارش بدلا من 14 %.
وأكد متابعة جمعية الصيادين لإصدار الرخص من الثروة السمكية للمستفيدين.
وأضاف إن الجمعية تسعى لتوسيع المشروع، من خلال جلب سيارات للصيانة وتعبئة الوقود، إلى جانب توفير قوارب أكثر لأبناء المنطقة، مشيرا إلى أنه يمكن طرح أي استفسار عن طريق برنامج «بحار» على الرقم 0547884013، أو عبر الإيميل: [email protected]متابعة دقيقة
وبيَّن «الخميس» أنه يجري متابعة دقيقة لسير المشروع ورفع تقارير دورية، للوصول إلى الأهداف المرجوة وتطوير القطاع، إضافة إلى زيارة الفرضات، والمتابعة مع حرس الحدود، والثروة السمكية، وأسواق الأسماك، للوقوف على أي عقبات وتذليلها.
الخطوة الأولى
من ناحيته، أوضح رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جاسم آل إسعيد أن رؤية وطننا 2030 ركيزتها وعمادها الشباب، وتهتم بالاستغناء عن العمالة الأجنبية ما أمكن وتمكين الشاب السعودي للمهن والوظائف، مشيرا إلى أن وزير البيئة والمياه والزراعة أكد خلال زيارته في شهر شوال الفائت، السعي لتوطين مهنة الصيد بنسبة 100 %.
وقال «بدأنا أولى خطوات تطبيق التوطين، ويتطلب الأمر سعة صدر وبال حتى نستطيع أن نصل إلى المبتغى»، مشيرا إلى أن هؤلاء البحارة يحتاجون إلى تدريب عملي في البحر، والجمعية مستعدة لذلك.
وأضاف «آل إسعيد» إن مهنة البحر تدر دخلا عاليا وتحتاج إلى صبر، وتحمل الصعاب حتى يصل المرء لما يطمح له، حاثا الشباب على خوض التجربة للاستفادة من التسهيلات الكبيرة للمهنة.
وأشار «آل إسعيد» إلى أن مشروع ومبادرة «صياد» بدأ منذ نحو عامين، وسنبدأ في جني ثماره على أرض الواقع في غضون شهر من الآن، مبينا أن جمعية الصيادين تدعم الصيادين سواء في البحر أو في التسويق أو غير ذلك.
تخفيف الأعباء
وقال «نأمل أن يكون هناك دعم وقود خاص للصياد، لتخفيف الأعباء المالية إذ إن الطراد الكبيرة يحتاج إلى تعبئة بنزين بسعر 1000 ريال تقريبا».
وتقدم «آل إسعيد» بالشكر للقيادة الرشيدة، -أيدها الله-، مشيرا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة لم تبخل بشيء على الصيادين، وتسعى جاهدة لإنجاح أي مبادرات من شأنها دعم القطاع وتوطينه وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
برامج تدريبية
وقال المقدم على مشروع «صياد» حسن العلوي، إن الوزارة هيأت لهم دورة تدريبية لمدة 14 يوما، مشيرا إلى استفادة 190 فردا من الدورة، أصبحوا جاهزين للعمل في الصيد.
وأكد العلوي أنه استخرج رخصة صيد حرفي من الزراعة وتم اختيار اثنين من البحارة المشاركين، مشيرا إلى أن المشروع يتطلب الخبرة.
وأضاف إن المشروع يتطلب من الصياد توفير من 20 إلى 25 ألفا لتهيئة القارب الطراد، فاللنشات مهيأة أكثر من القارب وجاهزة، أما القارب فيحتاج لجهد أكثر.
دورات ميدانية
وبيَّن الصياد بفرضة الدمام محمد المرخان، أن الصيادين الجدد يحتاجون إلى دورات ميدانية مكثفة في البحر، مشيرا إلى أنه جرى عقد دورات إلا أنها ليست كافية.
وتقدم «المرخان»، بالشكر على هذه الجهود الرامية لتهيئة الشباب وجذبهم إلى البحر، مشيرا إلى أن المشروع يمثل خطوة مهمة لتحقيق التوطين، كما أن البحر يحتاج أن يعمل الشخص بيده وجهده ويتعلم ويصبر حتى يصل إلى الهدف المنشود.
خطة للوصول إلى نسبة توطين 45 %
متابعة دقيقة لإصدار الرخص ومواجهة أي عقبات
بدء توزيع 20 «برادا» بحجم 5 أطنان
تسليم القوارب للمستفيدين الأسبوع المقبل
