بعد الجولة الأولى كان هناك رضا كبير من جماهير الأهلي الذي لعب بدون أي من صفقاته الجديدة لعدم حصوله على الكفاءة المالية قبل انطلاق الدوري وبرغم التحسن البسيط (من وجهة نظري) الذي طرأ على أسلوب لعب الأهلي إلا أنه لم يكن مقنعا لي إطلاقا وجملة أنه لعب منقوصا غير صحيحة، فهو لعب بتشكيلته المتوقعة ومسألة عدم تواجد الأجانب الجدد تعود لمسألة إدارية مالية وليست فنية أو بسبب إصابات أو إيقافات!
الهلال حامل اللقب افتتح الدوري كما تعودناه في المواسم الأخيرة بتحقيق الفوز بفارق الهدف فقط، حيث كان رتمه بطيئا ولم يكن مقنعا لجميع المتابعين ولكنه حقق فوزا مهما وصعبا وفي توقيت يعشقه الهلال وبرغم إجادة الطائي دفاعيا إلا أن فوز الهلال كان مستحقا وإن كان متأخرا!
الاتفاق وأبها والفيحاء والرائد أيضا تمكنت من إيداع النقاط الثلاث في رصيدها ووضعت نفسها في القسم الأعلى من الجدول بينما فرط التعاون في فوز كان يبدو سهلا جدا وعلى النقيض سقط الشباب والاتحاد وصيف وثالث الموسم المنصرم في الجولة الأولى من رحلة إثبات أن ما تحقق الموسم المنصرم لم يكن وليد الصدفة!
البداية كانت مليئة بالإثارة والأهداف وضربات الجزاء وستنتزع الجولات القادمة الآهات فرحا وحزنا لأننا لا نزال (ريضين) أو كما نردد في الأحساء (تو الناس)!