* المملكة العربية السعودية وهي التي قدمت لعقود طويلة دعما لا محدودا في الجانب التنموي والإغاثي والإنساني للشعب الأفغاني الشقيق، من منطلق دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز. فهي تأمل في ذات الوقت ألاَّ يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. انطلاقا من حرص بلاد الحرمين الشريفين على الاستقرار الإقليمي والدولي وهو الهدف الذي يجد أقصى الجهود والمبادرات كنهج تاريخي يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للمملكة في المجتمع الدولي إجمالا والعالم الإسلامي على وجه التحديد.
* تباينت الظروف التي من شأنها زعزعة أمن واستقرار دولة أو منطقة فهناك الظروف الاقتصادية وهناك التشعبات السياسية التي تعاني منها مناطق تطغى فيها فوضى الأولويات وانقسام الآراء وكذلك تدخل الأطراف الخارجية والأيادي العابثة، وفي المحصلة النهائية تكون الظروف الإنسانية أولى ضحايا تلك الأحداث المؤلمة في ظاهرها والغامضة في مصيرها.. وبين هنا وهناك.. يختلف الزمان والمكان.. وتبقى الحقيقة الثابتة عبر التاريخ في موقف المملكة الراسخ والداعي دوما لكل ما من شأنه حفظ الأنفس البشرية وحماية الأوضاع الإنسانية.
* بالعودة للأوضاع الراهنة في أفغانستان وما شهدته من تطورات متسارعة وخطيرة ألقت بظلالها على الأوضاع الأمنية في البلاد يأتي بيان الحكمة وصوت العقل ونبض السلام متجسدا فيما أعلنته وزارة الخارجية عن أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان الشقيقة وتأمل في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، كذلك أن المملكة تأمل من حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية أن تعمل على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات، وتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد.. هذا البيان وكما أنه يأتي انطلاقاً من حرص المملكة على الشعب الأفغاني الشقيق فإن المأمول أن تُعلي جميع المكونات الاجتماعية والقبلية، والأطياف السياسية، والمؤسسات المدنية والعسكرية داخل أفغانستان صوت الحكمة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، وأن يعملوا لتجنب منع تدهور الأوضاع الأمنية، فهو بيان يعكس حرص المملكة على الأمن والاستقرار وحقن الدماء في أفغانستان النابع من منطلق العلاقات التاريخية، والروابط القوية التي تربط البلدين الشقيقين، وامتدادًا لما توليه المملكة من اهتمام كبير بأمن واستقرار جميع الدول الإسلامية بلا استثناء.
* المملكة العربية السعودية وهي التي قدمت لعقود طويلة دعما لا محدودا في الجانب التنموي والإغاثي والإنساني للشعب الأفغاني الشقيق، من منطلق دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز. فهي تأمل في ذات الوقت ألاَّ يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. انطلاقا من حرص بلاد الحرمين الشريفين على الاستقرار الإقليمي والدولي وهو الهدف الذي يجد أقصى الجهود والمبادرات كنهج تاريخي يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للمملكة في المجتمع الدولي إجمالا والعالم الإسلامي على وجه التحديد.
* المملكة العربية السعودية وهي التي قدمت لعقود طويلة دعما لا محدودا في الجانب التنموي والإغاثي والإنساني للشعب الأفغاني الشقيق، من منطلق دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز. فهي تأمل في ذات الوقت ألاَّ يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. انطلاقا من حرص بلاد الحرمين الشريفين على الاستقرار الإقليمي والدولي وهو الهدف الذي يجد أقصى الجهود والمبادرات كنهج تاريخي يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة للمملكة في المجتمع الدولي إجمالا والعالم الإسلامي على وجه التحديد.