ولم تحدد الشركة موعدا محددا لبدء قبول طلبات التوثيق مرة أخرى.
وكان موقع التغريدات الشهير أعاد عملية توثيق حسابات مستخدميه في شهر مايو الماضي لفترة وجيزة، ثم أغلقها بعد ذلك بنحو 8 أيام، وبرر «تويتر» تصرفه وقتذاك بانشغاله في تلقى طلبات التوثيق، وظلت الشركة تنفذ الطلبات المتراكمة حتى شهر يونيو.
وفي شهر مايو، أعلنت شركة «تويتر» عن معايير جديدة لتوثيق حسابات مستخدميها في إطار تفعيل برنامج التوثيق الجديد الخاص بالموقع ومراجعة الطلبات المقدمة من المستخدمين في هذا الشأن.
وتكمن أهمية توثيق الحسابات على موقع «تويتر»، ووضع الشارة الزرقاء عليها، في أنها تعد إحدى طرق تمييز الحسابات الأصلية التي تحظى باهتمام كبير بين الجمهور.
وحددت الشركة الفئات المؤهلة للتوثيق، وهي: الحسابات الحكومية، الشركات والعلامات التجارية، المنظمات والمؤسسات الإخبارية، الصحفيون، وسائل الترفيه، الرياضة والألعاب، النشطاء والمنظمون، وغيرهم من الأفراد المؤثرين.
وتعتمد طريقة توثيق الحساب علاوة على معايير الأهلية الخاصة بالفئات الموضحة سابقا والمذكورة في سياسة «تويتر» للتوثيق، ضرورة أن يكون الحساب المتقدم بطلب التوثيق كاملا، ما يعني أن لديه اسم مستخدم وصورة وعنوان بريد إلكتروني مؤكدا ورقم هاتف.
كما يجب أن يكون الحساب نشطا خلال الأشهر الستة الماضية، وله سجل بالالتزام بقوانين «تويتر».