فلم يأت ماجد لسدة الرئاسة متفرجا وإنما أتى لينتشل النادي من (رحم المعاناة) وخلق بيئة عمل لا تعرف المستحيل، فالحراك الإيجابي الحاصل في النادي يعد حديث الشارع الرياضي، إلا ثلة قليلة لم يعجبها عمل الإدارة الحالي، فلذلك إدارة النادي تعلم ذلك جيدا ولا تعير أي اهتمام لهؤلاء المحبطين، فالنية الطيبة والعمل الإداري المنظم وخلق الروح الإيجابية دائما ما تكسب، وتلقى صدى واسعا عند المنصفين والعقلاء، صحيح أمام الإدارة الأهلاوية عمل طويل وشاق لمواكبة الأحداث القادمة لاسيما وأن الموسم الرياضي الحالي ستكون فيه المنافسة قوية جدا ولا تقبل التفريط في النقاط، وذلك بعد بدء الجولة الأولى من الدوري والذي شهد المستويات والنتائج الواقعية لبعض المباريات والأخرى حضرت فيها المفاجات!
فلذلك يجب أن ينصب التركيز التام في الفريق الأهلاوي من قبل الجهازين الفني والإداري على معالجة بعض الأخطاء التي حصلت في لقاء الفيصلي، رغم أن الفريق قدم مستوى (جيدا ومغايرا) عما كان عليه في الموسم الماضي، طمأن به جماهير الفريق، وهذا يعني أن العمل يسير في الطريق الصحيح، ولكن الحكم عليه وعلى أداء الفريق لا يزال مبكرا، فالجولات القادمة ستكشف المزيد والمزيد نحو سير الفريق..!!
(خاتمة)
«المُنافق يفضحه حزنك يا ماجد، أما الحاسد فيفضحه فرحك».
