«حزب الله» يقصف محطة وقود في بيروت

دخل لبنان مرحلة الفوضى الشاملة نتيجة الى السلاح الغير شرعي والمتفلت خارج سلطة الدولة اللبنانية والذي يتمثل بسلاح "حزب الله" اللبناني وجماعته الذين يعتاشون من الأتوات وتجارتي الحشيش والتهريب وفي مقدمتهم آل زعيتر الذي اقدموا امس بأمر من حزب الله وبتغطية منه على التصدي لقرار الجيش اللبناني فيما خص توزيع البنزين والمازوت مما دفعهم الى اطلاق قذيفة (B7 أر بي جي) على محطة الوقود واشعال النيران فيها وبالابنية المحيطة، معلنين اخضاع منطقة الكفاءات احدى ضواحي العاصمة بيروت وذات الاغلبية الشيعية والمسيحية تحت سطوة حزب الله. هذا الحدث يؤكد مسؤولية الطبقة السياسية الفاسدة وهشاشة الدولة اللبنانية ومؤسساتها الامنية، ويؤكد أن وجود سلاح حزب الله لإثارة الفوضى وتدمير البلاد لصالح إيران.
ويأتي الحادث بعد يومين من الانفجار الذي وقع في منطقة عكاروادى إلى مقتل 29 شخصا واصابة حوالي 90 آخرين. وسمع عصر أمس دوي انفجار في منطقة الليلكي بعدما أقدم أحد أفراد من آل زعيتر على إطلاق النار باتجاه محطة وقود في محلة الكفاءات بعدما رفض أصحابها تعبئة البنزين مما أدى إلى تدخل الجيش اللبناني، وشهدت منطقة الليلكي إثر ذلك إطلاق نار كثيف بين مجموعة من آل زعيتر وصاحب إحدى محطة المحروقات التي أصابتها القذيفة ، فيما ا فرغت شاحنة اطنان من القمامة على الطريق الدولي الذي يربط العاصمة اللبنانية بيروت بمطار رفيق الحريري الدولي في محاولة لقطعه.
وينفذ الجيش اللبناني مداهمات في جميع المناطق اللبنانية لمنع تهريب واحتكار المازوت الا ان اي من المناطق اللبنانية لم تعلن الحرب على الجيش اللبناني وتمنعه من اداء مهامه. وأكدت مصادر أن الأشخاص المعتدين على الجيش هم هادي عباس زعيتر وبلال حسين زعيتر وأبناء أبو راجح زعيتر وآخرون.