أسعار مرتفعةوأكد أن الأسعار كانت مرتفعة عن العام الماضي، والسنوات السابقة، فالسعر مرتفع جدا في أول يوم من انطلاقة الموسم، والكميات التي دخلت الأسواق المركزية هي من صيد القوارب الصغيرة «الطرادات»، وتعتبر قليلة مقارنة بالطلب المرتفع، وهذه الأسعار لا تمثل السعر الحقيقي للروبيان، بسبب قلة المعروض وارتفاع الطلب، متابعا: بعد استقبال الأسواق المركزية لكميات الروبيان التي وفرتها المراكب الكبيرة «اللنشات» بداية من اليوم الثالث من الموسم، أسهمت في خفض الأسعار عما كانت عليه.
تراجع تدريجيوتابع: تعتبر أسعار الروبيان مرتفعة خلال الأيام الأولى من انطلاق الموسم نظرا لمحدودية الكميات التي تصل إلى الأسواق عن طريق القوارب الصغيرة «الطرادات»، وبعد عودة قوارب الصيد الكبيرة «اللنشات» وارتفاع الكميات في الأسواق، تبدأ الأسعار في النزول التدريجي، وتعتمد هذه الأسعار أيضا على نوع الروبيان وحجمه وجودته.
انخفاض الكمياتوبيَّن أن هناك انخفاضا في كمية المصيد من الروبيان في بداية موسم هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكن يتوقع توافر الروبيان بكميات أفضل خلال الأيام القادمة من الموسم، مكملا: «نحن في بداية أيام الصيد، وبالتالي لا يمكن عمل مقارنة دقيقة بين موسم صيد هذا العام والعام السابق».
قوارب صغيرةوأكد أن قوارب الصيد الصغيرة المحملة بصيد الروبيان تعود أولا في بداية موسم الصيد، ويصرح لها بالإبحار لمدة 3 أيام، إلا أنها تكتفي بالصيد لمدة 12 ساعة فقط، ولتأخير عودة المراكب الكبيرة التي تكون محملة بكميات كبيرة من مصيد الروبيان، ويصرح لها بالإبحار مدة 14 يوما، إلا أن مدة الصيد الفعلية تكون ما بين يومين و6 أيام.مخزون إستراتيجيمن ناحيته، أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف م. وليد خالد الشويرد، أن الوزارة تأخذ على عاتقها المحافظة على الثروات والموارد الاقتصادية، والعمل على استدامتها للأجيال المقبلة، وأن موسم حظر صيد الروبيان يأتي بهدف إعطائه فرصة للتكاثر، والحد من استنزافه بالصيد الجائر، إضافة إلى المحافظة على المخزون الإستراتيجي، موضحا أن الصيد في موسم الحظر يعد مخالفة تستوجب العقوبة والغرامة المالية بحسب اللائحة التنفيذية لنظام الصيد.