كما يسهم بشكل كبير في تواصلك مع الآخرين، ويخلصك من المشكلات النفسية، وأجرى عالم الكيمياء الحيوية ويليام فراي أبحاثا خاصة بالبكاء في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وأثبتت أن البكاء يساعد في تخليص الجسم من السموم النفسية.
حيث يسهم بشكل كبير في قتل البكتيريا في الجسم، لأن الدموع تحتوي على مادة الليزوزيم التي تسهم في تعقيم الجسم وتطهيره، وتحافظ على صحة العينين وترطيبهما، والحد من الإصابة بجفافهما، ويؤثر على الهرمونات من خلال زيادة إفراز هرمون الإندورفين، وهو هرمون يمنح الجسم شعورا بالسعادة، كما يساعد على استرخاء الجسم، فعند الشعور بالحزن أو الفرح أنت تفرز العديد من الهرمونات المختلفة، وأبرزها هرمون الأدرينالين، وبعدها تشعر باسترخاء الجسم والهدوء النفسي.