أغلبنا ممن يألف وضعه الحالي بما فيه من العلل، رغم إيمانه بفرص التحسين.. الاستسلام لحالة الاعتياد كثيراً ما تولد شيئاً من الملل رغم أنها تبقيك في منطقة الراحة.. تلك التي تستدعي فيها جملة من طقوسك العتيقة.. تظل تحتفظ بها مفتاحاً دار عليه الزمان وتكسرت أسنانه!
وتشل محفزات التغيير..
تنتظر ظرفاً طارئاً ينشطها..
يدفع بها إلى الأمام نحو عالم أرحب من الفرص.. ولكن هذه الظروف قد لا تأتي.. ربما لا تجد مَنْ يدفعك إلى المسبح وتظل وجلاً منه إلى نهاية العمر.. فما العمل؟!
نخلق المحفزات..
نعطي أنفسنا وقتاً لدراسة فرص التغيير والتحسين، ونتكيف معها.. نحاول أن نألفها، ونستحضر منافعها، ونستوعب مخاطرها؛ لكي نقبل على التغيير بتطلع نحو النجاح، ونحققه دون قلق.
بقي أن تتجنب أكثر ما يعيقك عن تحقيق التغيير للأفضل..
رأي الناس..
افعل الصواب ولا تلتفت..
لا يهم كيف يراك الناس؛ المهم كيف ترى نفسك..
لأنك تعرف نفسك أكثر منهم.. المهم ما تقدمه لمجتمعك من أي موقع كان.
لا يقاس الأثر بالتمكين..
وإنما بالرغبة والتأهيل..
كن خلف الكواليس..
فالممثلون ليسوا وحدهم سبب نجاح العمل..
احتفل بالنجاح خلف الكواليس أيضاً..
المبدعون كثيرون يعيشون السعادة الحقيقية في برزخهم قرب البعث أم بعد!
[email protected]