وخلال الاجتماع، قال عبد اللهيان إن الكثير من تجربته كانت خلال الفترة التي «تعاون فيها مع سليماني في مجال السياسة الخارجية» ووعد «بمواصلة مسار سليماني».
وتؤكد المعارضة أن سليماني كان له تأثير كبير على السياسة الخارجية للنظام. وكان العديد من كبار دبلوماسيي النظام وموظفي السفارة أعضاء في فيلق القدس وقدموا تقارير إلى سليماني، بما في ذلك أسد الله أسدي، الدبلوماسي المقيم في فيينا والذي يقضي حاليا 20 عاما في السجن لمحاولة فاشلة لتفجير حشد كبير للمقاومة الإيرانية في فرنسا عام 2018.
وكان محمد جواد ظريف، أقر في مقابلة بأن قوات الحرس تهيمن على سياسات النظام، لا سيما الإستراتيجيات الخارجية التي نتجت عنها جرائم إرهابية في المنطقة والعالم. وقال ظريف إن 98 % من إنجازات النظام الدبلوماسية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، تم إنجازها من قبل فيلق القدس وبالتحديد سليماني.
وشغل عبد اللهيان سابقًا منصب نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية في عهد ظريف وكان على علاقة وثيقة جدا بسليماني.