DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

أديبة سودانية: بالتعليم.. المرأة حافظت على كيانها واستقلت بفكرها

أديبة سودانية: بالتعليم.. المرأة حافظت على كيانها واستقلت بفكرها
أديبة سودانية: بالتعليم.. المرأة حافظت على كيانها واستقلت بفكرها
بثينة مكي وضيف الله يتحدثان خلال الندوة (اليوم)
أديبة سودانية: بالتعليم.. المرأة حافظت على كيانها واستقلت بفكرها
بثينة مكي وضيف الله يتحدثان خلال الندوة (اليوم)
نظم بيت السرد بجمعية الثقافة والفنون بالدمام ندوة حوارية حول تجربة الأديبة والروائية السودانية بثينة خضر مكي، مدير مركز بثينة الثقافي للإبداع والتنوير والفنون، بحضور عدد من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتناولت الندوة التي أدارها الكاتب سعد أحمد ضيف الله، رؤية الكاتبة الأدبية والفكرية، ولمحات عن تجربتها الكتابية، والرؤية المستقبلية بعد المسار الطويل في المضمار الثقافي.
وتحدثت مكي عن خطواتها الأولى وبداياتها مع الإبداع فقالت: لا شك أنه كانت هناك معوقات في ميدان الكتابة السردية والمواجهة الاجتماعية، خصوصا أن القصة والرواية بحاجة إلى أشياء كثيرة متجردة أو شبه متجردة، وكثير من الأقلام العربية قبل جيلين أو ثلاثة، كانت محافظة بعض الشيء ولا تتفق مع هذا السرد، ففي هذا الصدد كنت أستعيض بالاسم المستعار في كتاباتي، ولم أكن أخشى من شعور «الخوف الخفي» من الفشل أو ما يسمى تردد البدايات، بل كان لدي طرح هادف ورسالة تنويرية تجاه المرأة والمجتمع، وسرت في هذا الاتجاه وتغلبت على كل الظروف إلى أن تمكنت من الكتابة بالاسم صراحة.
وأشارت إلى أن هناك تحسنا كبيرا في أحوال المرأة، وتفهما من قِبل الرجل، إضافة إلى أن التعليم له الإسهام الأكبر في توعية المرأة ومحافظتها على كيانها ككائن بشري مستقل بفكره، له حقوق وعليه مسؤوليات، وليس كونه تابعا فحسب، وأسهم التعليم في توعية الرجل كذلك.
وأضافت أن للفكر الغربي - إعلام وتعليم وثقافة - دورا في استنهاض المرأة العربية دون شك، غير أن لنا هويتنا الخاصة، نأخذ الإيجابي ونترك غير ذلك، وإن هناك تحولا جذريا حدث في حياة المرأة، وكان ذلك بسبب تغير نمط المعيشة والاحتكاك بين الثقافات، ما ولَّد تراكما فكريا بين العقول.
وحول المسيرة التنويرية للمرأة، قالت إن المرأة العربية المعاصرة هي المرأة الواثقة بنفسها، والمرأة السودانية من أوائل النساء العربيات اللاتي دخلن البرلمان والسلك القضائي، غير أن هموم المرأة تختلف من بقعة إلى بقعة أخرى على وجه الأرض، لذا فإن المرأة في السودان همومها مختلفة بعض الشيء وقد تتشارك بها مع بعض الدول العربية الأخرى.