وقالت وكيلة وزارة الصحة، ماريا روزاريو فيرجير "ستستمر الزيادة الكبيرة في الحالات خلال الأيام المقبلة وهذا ليس الوقت المناسب للشعور بالرضا".
ودعت فيرجير السكان إلى الالتزام بإجراءات الصحة العامة الأساسية مثل ارتداء الكمامات، والتباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات، مشيرة إلى أن هذه الممارسات لا تزال "أفضل دفاع" في مواجهة الفيروس.
كما شددت الوزارة على أهمية الاكتشاف المبكر للحالات وعزلها والتطعيم في احتواء الزيادة الكبيرة في حالات العدوى، التي يعتقد أن سلالة دلتا شديدة العدوى من الفيروس هي السبب وراءها.
وأوضح المتحدث الرئاسي، هاري روك، في وقت سابق اليوم أنه تقرر وضع منطقة العاصمة مانيلا، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 13 مليون نسمة، في المستوى الثاني من قيود مكافحة الوباء، بداية من غد السبت، الحادي والعشرين من أغسطس، وحتى نهاية الشهر، وذلك بعد إغلاق صارم منذ السادس من الشهر الجاري.