واندلعت الحرب بين القوات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على الإقليم في نوفمبر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى وقف إطلاق النار على الفور وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وقالت باور: «يتضور السكان في تيغراي جوعا إذ يواجه ما يصل إلى 900 ألف المجاعة، بينما يوجد أكثر من خمسة ملايين في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية».
ولم يرد متحدثون باسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ولا اللجنة الحكومية المعنية بالصراع في تيغراي على طلبات للتعقيب.
وقالت بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: إن 277 شاحنة مساعدات دخلت تيجراي، دون ذكر التوقيت الذي حدث فيه ذلك، وأضافت: «إن أكثر من عشر جماعات إغاثة دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة تشارك في الجهود الإنسانية في تيغراي»، مشيرة إلى أن الحكومة الاتحادية تقدم الدعم أيضا.
وذكر بيان باور أن هناك حاجة إلى وصول 100 شاحنة تحمل أغذية وإمدادات ضرورية يوميا إلى تيغراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية «الضخمة» هناك، وأضاف إن «نحو 320 شاحنة فقط وصلت إلى الإقليم قبل بضعة أيام وهو ما يمثل أقل من 7 % من المطلوب».