وأضاف الجطيلي: «هناك تزايد بالمخاطر والتهديدات السيبرانية وتناميها بشكل متسارع، وحجم الخسائر من الجرائم السيبرانية يقدر بـ 6 تريليونات دولار خلال العام الحالي، وفي السنوات القادمة سيفوق 10 تريليونات دولار».
وقال: إن أسباب ارتفاع تكلفة التهديدات الإلكترونية ترجع إلى تحول أنماط العمل مع تفشي الجائحة والتحول للعمل عن بعد، مضيفا أن الهجمات تستهدف البيانات أو استمرارية الأعمال ويضاف إليها أعمال أخرى للمهاجمين من أهداف تخريبية أو سرقة البيانات أو التأثير في سمعة الجهات المستهدفة.
وحول مصادر الهجمات التي تواجه العالم والمنطقة، أفاد الجطيلي بأنها عادة يقوم بها أفراد أو جماعات تحركهم دوافع مختلفة، وعادة يخفي المهاجمون هويتهم أو المصدر الذي يأتون منه وبذلك لا يمكن تحديد جهة معينة لمن يقوم باستهداف الضحايا.
وأوضح أنهم في الغالب يستخدمون منصات أخرى في دول أخرى للقيام بالهجمات، ولا شك أن الصين وروسيا يتردد اسمهما بأنهما مصدر للهجمات وبالفعل قد لا يكونان مصدر الهجوم.
وأشار إلى أن الإحصائيات ذكرت أن أكثر الهجمات التي حدثت في الفترة السابقة كانت هجمات منع الخدمة، وهذه تؤثر في استمرارية الأعمال، وهذه الهجمات شهدت زيادة بنسبة 350 % قياسا على السنة الماضية.