DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفضلي تدخل «غينيس» بأكبر لوحة موزاييك من أغطية البلاستيك

الفضلي تدخل «غينيس» بأكبر لوحة موزاييك من أغطية البلاستيك
حطمت الناشطة البيئية خلود الفضلي رقمًا قياسيًا جديدًا لأكبر لوحة «موزاييك» في العالم من أغطية البلاستيك، بمساحة 243 مترًا مربعًا وما يقارب 300 ألف غطاء بلاستيكي واستغرق إعدادها نحو 38 يومًا من العمل المتواصل، ودخلت بها موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وتهدف اللوحة إلى غرس قيم المحافظة على البيئة ونشر الوعي في المجتمع بأهمية إعادة تدوير البلاستيك، إضافة إلى أهمية المحافظة على البيئة والمحيطات وحمايتها.
وذكرت الفضلي أنها استخدمت الفن لإيصال رسالتها، والتي هدفها توعية المجتمع صغارًا وكبارًا بأهمية المحافظة على أرضنا وبيئتنا للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن للمملكة جهودًا كبيرة في الحفاظ على البيئة، إذ تطمح رؤية 2030 إلى تحقيق أهداف الاستدامة، ومن ضمنها الحفاظ على البيئة وتوعية المجتمع بإعادة التدوير، وواجبنا نحن كأفراد أن نحقق الهدف والرؤية بأبسط الأفعال.
وأشارت إلى أن دافعها لعمل اللوحة هو حلمها بدخولها موسوعة غينيس، إضافة إلى جملة قالها لها أحد الأطفال وهي أن «عدم الاهتمام بالبيئة ورمي المخلفات والبلاستيك سيميت الأرض ولن تصبح قابلة للعيش فيها»، وهنا وعدت الطفل بتغيير العالم بداية بتجميع البلاستيك والأغطية وعدم رميها، في ذات الوقت انتشر خبر دخول لبنانية بأكبر لوحة موزاييك للعالم في الصين، فقررت خلود كسر الرقم القياسي وتسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير، وفي نفس الوقت الدخول إلى موسوعة غينيس عن طريق اللوحة.
وتحدثت عن بداية العمل على اللوحة، فقالت: كان من الصعب عليَّ جمع هذا العدد الهائل من الأغطية البلاستيكية بمفردي، فعملت «هاشتاق» ونشرته في وسائل التواصل الاجتماعي، وبالفعل تفاعل الناس وأرسلوا كميات كبيرة منها، ووقتها كانوا لا يعرفون الهدف من جمعي لها، لكن في اليوم الخامس من العمل على الخريطة نشرت فيديو أتحدث فيه عن المشروع، وطلبي الإسهام بأكبر عدد من الأغطية لتكملة الخريطة، والحمد لله بعدها بدأت تنهال عليَّ الأيادي المساعدة والمساندة من متطوعين ومساهمين.
وحول كيفية إسهام اللوحة في المحافظة على البيئة وإعادة التدوير، أوضحت الفضلي أن كل الأغطية المستخدمة والتي تم جمعها من المتبرعين، ستذهب إلى «مواكب الأجر» والذين بدورهم يرسلونها إلى مصانع إعادة التدوير، وتتم الاستفادة من سوق ريعها لبرامجهم الخيرية، فالمبادرة بالتالي ساعدت على فعل الخير إضافة إلى الدعوة إلى إنقاذ الأرض.