صدرت الموافقة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- على غسيل الكعبة المشرفة غدا.
وتقدم ملوك المملكة في المشاركة بغسيل الكعبه، حيث يعتبر غسل الكعبة سنة نبوية ويتم غسلها مرتـين في السنة، حيث يتم فتح الكعبة بعد صلاة الفجر بساعة في هذا اليوم، ويقوم سدنة بيت الله الحرام بغسل الكعبة، الذي يتم بماء زمزم، حيث يتم غسل جدران الكعبة وأرضيتها بحوالي 10 جالونات من ماء زمزم سعة 20 لترا، ثم يتم تطييبها بالورد ودهن العود في جميع أجزائها.
وتبدأ مراسم غسل الكعبة بطواف المشاركين في عملية الغسل حول الكعبة 7 أشواط، واستلام الحجر الأسود، ثم أداء ركعتي الطواف، بعدها يتقدم كبير سدنة بيت الله الحرام إلى باب الكعبة ويخرج مفتاح الكعبة ويفتحه إيذانا ببدء عملية الغسل.
ويتم غسل أرضية الكعبة وتدليك جدرانها بماء الورد ثم تدليك الجدران بدهن العود المعتق ودهن الورد الطائفي، ثم يتم إشعال المباخر بأنفس أنواع البخور من خشب العود، وهي آخر خطوة في عملية الغسل، لتظل رائحة المسك والعود والبخور تملأ الكعبة المشرفة طوال العام.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن ولاة أمرنا الميامين – حفظهم الله- يولون الحرمين الشريفين وقاصديهما رعاية خاصة، وأن هذه الموافقة جاءت لتؤكد حرص هذه البلاد المباركة وتعظيمها لشعائر الله، ومن ذلك غسيل الكعبة المشرفة مع التقيد بالإجراءات الاحترازية وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.