وأوضح أن التسجيل في المنصة يعد أحد أهم الخطوات نحو تمكين المنصة من الاضطلاع بدورها الاقتصادي والاجتماعي وتفعيل مستهدفاتها نحو تعزيز القيم المجتمعية.
وأشار الشمري إلى أن العمل التطوعي يُسهم في تعزيز أدوار المجتمعات الحيوية وتمكين طاقات المجتمع من كل الشرائح لتحقيق الإثراء المعرفي والاجتماعي في هذا الوطن المعطاء والتعريف بالمنجزات، مبينًا أن المنصة أصبحت جهة رسمية تقدم الساعات التطوعية للمتطوعين، فيما سيحصل المتطوع على توثيق الساعات التطوعية وإصدار الشهادات التطوعية عبر منصة «أبشر».
وأبان الشمري بأن خطة المنصة الإستراتيجية المُقبلة تتجه نحو تمكين القطاعين العام والخاص في تفعيل مبادرات تنموية تطوعية خلاقة، إذ توجد في قاعدة بياناتها نحو ثلاثة آلاف عضو في القطاعات الثلاثة العام والخاص والثالث وسيزداد العدد قريبًا.
وتحتوي المنصّة التي يرعاها الأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، على شرائح مختلفة من أصحاب القرار ومسؤولين من وزارات ودوائر المملكة، وتوفِّر فُرصة ثمينة للتواصل بين التنفيذيين من القطاعين الحكومي والخاص، فيما تتيح المجال للنقاش المفتوح وتبادل المقترحات لتطوير فرص العمل وإيجاد حلول لتحديات السوق وخدمة مبادئ رؤية المملكة 2030.
وثمّن الشمري اعتماد الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي م. سعد الخلب نحو81 طلب تمويل بقيمة 9 مليارات ريال لأكثر من 46 دولة حول العام، وتدشين كل من بنك التصدير والاستيراد السعودي واتحاد الغرف السعودية مؤخرا «جولة تمويل المصدرين» في خطوة تهدف إلى التعريف بمنتجات وخدمات البنك الهادفة إلى تمويل تصدير المنتجات السعودية غير النفطية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية، وذلك ضمن سعي البنك ليكون مساهمًا رئيسًا في رفع نسبة الاقتصاد غير النفطي للمملكة.
وأشاد الشمري بالدعم الذي يحظى به القطاع الخاص من القيادة الرشيدة منذ انطلاق رؤية المملكة 2030م، منوهًا بالمبادرات والدعم الحكومي للقطاع من خلال إطلاق العديد من الجهات الداعمة والبرامج والمبادرات، ومنها بنك التصدير والاستيراد السعودي، الذي نتطلع أن يساهم في دعم المنتجين السعوديين لتصدير منتجاتهم للأسواق العالمية.
وعبّر االشمري، عن سعادته بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي من أجل دعم جهود البنك في تصدير المنتجات غير النفطية وتوفير حلول تمويلية وائتمانية تزيد تنافسية المنتج السعودي، وتفتح المجال للمزيد من الفرص الاستثمارية المحلية والخارجية حيث يعمل اتحاد الغرف على تطوير إستراتيجياته بما يتفق مع مسار الرؤية الوطنية.
