* سلامة الإنسان وحفظ حقوقه في كل مكان وزمان هو الهدف الذي يجد أقصى الجهود المبذولة والمبادرات البناءة كنهج تاريخي راسخ في المملكة يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة لها في المجتمع الدولي إجمالا وبين دول العالم الإسلامي على وجه التحديد.
* التاريخ هو خير شاهد على ما قدمته المملكة العربية السعودية ولا تزال من دعم لا محدود يستديم فيما يرتبط بالجانب التنموي والإغاثي والإنساني للشعب الأفغاني الشقيق وذلك انطلاقا من دورها الإنساني تجاه هذا البلد الإسلامي العزيز، ولعل الراصد للمشهد الراهن في أفغانستان وكيف أن المملكة تأمل ألا يطول الوقت حتى يعود لأفغانستان أمنها واستقرارها وفق عملية سياسية تتسع للجميع ولا تقصي أحدا.. فهذا الموقف ينبثق من حرصها على الاستقرار وأمن المنطقة والعالم.
* ما أكده مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان الذي عقد بناء على دعوة المملكة رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، بمشاركة أعضاء المنظمة، بأن المملكة العربية السعودية تحث المجتمع الدولي على التكاتف والمسارعة في دعم الأعمال الإنسانية العاجلة في أفغانستان ومساندة جهود التنمية والاستقرار والتأهيل بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.. وأن المملكة تجدد موقفها الثابت والتاريخي الداعم لإحلال السلام والاستقرار، وبناء التضامن وتوحيد الصف في أفغانستان، بالإضافة إلى أن المملكة تأمل من حركة طالبان ومن كافة الأطراف الأفغانية، العمل على حفظ الأمن والاستقرار على كافة أراضي جمهورية أفغانستان، والمحافظة على الأرواح والممتلكات، مع التأكيد أيضا على وقوف المملكة العربية السعودية التام بالمشاركة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل أي أحد.. جميع هذ المعطيات وبقية ما ورد من تفاصيل في بيان المملكة في مؤتمر منظمة العالم الإسلامي حول أفغانستان، تأتي صوتا للحكمة وسبيلا للنجاة بما يضمن سلامة أفغانستان وما تمتد آفاقه للاستقرار الإقليمي والدولي.
* سلامة الإنسان وحفظ حقوقه في كل مكان وزمان هو الهدف الذي يجد أقصى الجهود المبذولة والمبادرات البناءة كنهج تاريخي راسخ في المملكة يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة لها في المجتمع الدولي إجمالا وبين دول العالم الإسلامي على وجه التحديد.
* سلامة الإنسان وحفظ حقوقه في كل مكان وزمان هو الهدف الذي يجد أقصى الجهود المبذولة والمبادرات البناءة كنهج تاريخي راسخ في المملكة يلتقي مع المكانة القيادية الرائدة لها في المجتمع الدولي إجمالا وبين دول العالم الإسلامي على وجه التحديد.