وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة، تعد أحد مظاهر العناية الكبيرة، التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالحرمين الشريفين.
وأوضح أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة جمعت بين أمرين هما: السنة النبوية، حيث دلت سيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على العناية بالكعبة المشرفة، إجلالا وتعظيما لحرمتها ومكانتها وقداستها، وهي سيرة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ.
ونوه بما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من عناية فائقة بالحرمين الشريفين وقاصديهما منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وصولا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وبيَّن الشيخ السديس أن مراسم غسل الكعبة المشرفة لهذا العام ستخضع لإجراءات احترازية مكثفة؛ نظرا إلى ما تواجهه المملكة والعالم أجمع من انتشار لجائحة كورونا، مشددا على أن الرئاسة تقدم أقصى الجهود والطاقات وفق أعلى المعايير الاحترازية والإجراءات الوقائية، التي أمرت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.