وأشار د. العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا، أمس، بمشاركة استشاري الطب الوقائي والصحة العامة «وقاية» د. عماد لافي المحمدي، إلى أن اللقاح آمن وضروري للنساء الحوامل في جميع مراحل الحمل حسب ما أكدته المنظمات والجهات الصحية العالمية والمحلية من حيث سلامته على الحوامل ومأمونيته على الحامل والجنين.
وأوضح د. العبدالعالي أن الجهود المبذولة لعودة الطلاب للمدارس تقدر، ويجب تعاون الجميع واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتعتبر مطمئنة مع أهمية تعاون أولياء الأمور بتوعية أبنائهم لضمان سلامة الجميع مع العودة لمقاعد الدراسة، ونشدد على أنه يجب على كل طالب التقدم إلى الجهات الصحية في حال وجود أي أعراض أثناء العودة للدراسة.
تحديث مستمر
وقال استشاري الطب الوقائي والصحة العامة «وقاية» د. عماد المحمدي إن البروتوكولات الصحية يتم تحديثها بشكل مستمر في المملكة وما ترصده الجهات الرقابية، وفيما يخص البروتوكولات الخاصة بالعودة للمدارس، فقد تم العمل مع وزارة التعليم من خلال ورش عمل متخصصة للخروج بدليل إرشادي يساعد الطلاب وأولياء الأمور والكوادر التعليمية على تجاوز المرحلة القادمة بأمان، وتركز الأدلة الإرشادية على رحلة الطلاب من المنزل وأثناء اليوم الدراسي وحتى الانصراف، كذلك تم وضع آلية التعامل مع حالات المشتبه بهم التي تظهر في اليوم الدراسي وكيفية التعامل معها إبلاغ أولياء الأمور والتواصل الفعال مع المدرسة، وفي حال ظهور حالات مؤكدة هناك إجراءات مخصصة تتوازى مع عدد الحالات المصابة والإجراءات المتبعة سواء في الفصل أو المدرسة بشكل عام وخلال فترة التعافي للمصابين.
دور الأسرةوأضاف د. المحمدي أن الأسرة لها دور مهم بتعزيز الصحة العامة لأبنائهم الطلاب من حيث التغذية والنشاط البدني وغيرها لمواجهة جميع الحالات التي قد تواجههم، إضافة إلى أهمية تزويد أبنائهم بالمستلزمات الوقائية والمطهرات، والكمامات وتوفير الأدوات الدراسية الخاصة وعدم الاستعارة من الطلاب الآخرين، وأهمية إبلاغ المرشد الصحي بأي عارض صحي يواجه الطالب خلال اليوم الدراسي، وضرورة الالتزام بفترة التعافي الموصى بها وفقا للطبيب المعالج وفي حال تأكيد الإصابة وأن يلتزم في العزل لمدة 10 أيام، وشدد على أن الطلاب والطالبات هم الأساس في هذه المرحلة وعليهم الدور الأكبر في الالتزام في الإجراءات الوقائية في اليوم الدراسي ونوصيهم بالالتزام بلبس الكمامة طيلة اليوم الدراسي، وغسل اليدين بشكل مستمر.
جرعة واحدة لا تكفي للوقاية من «المتحور».. والمؤشرات الوبائية مبشرة