وأضافت إن دولة الاحتلال تستخدم هذه الإجراءات العنيفة والعنصرية على أمل ردع المشاركين في هذه المسيرات السلمية، وفرض مفهوم ما هو مقبول ومسموح إسرائيليا على مستوى ردود الفعل الفلسطينية الرافضة للاحتلال والاستيطان.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة المستمرة ونتائجها وتداعياتها ومخاطرها على الأوضاع برمتها، وتعتبرها محاولة إسرائيلية رسمية لفرض الاستسلام والرضوخ الكامل على الشعب الفلسطيني وإقناعه بعدم جدوى التفكير أو ممارسة أي شكل من أشكال المقاومة السلمية للاحتلال وسياساته الاستيطانية.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الاحتلال وقمعه العنيف لتلك المسيرات، وعدم محاسبة ومعاقبة إسرائيل على انتهاكاتها وجرائمها، بات يشجع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين دون رادع من قانون أو أخلاق.
وفي سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن 120 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من الأقصى.