وكانت قصة موريل محيرة للغاية، فهي ربة منزل من الطبقة الوسطى في بريطانيا ولها 4 أبناء، وليس لها أعداء، فكيف تتعرض للاختطاف.
وتعرضت موريل للاختطاف في 29 ديسمبر 1969، بينما كانت في منزلها بمنطقة ويمبلدون، ومنذ ذلك التاريخ لم تشاهد ولم يعثر على جثتها.
وهيمنت قصة هذه المرأة على عناوين الأخبار في بريطانيا، خاصة أن الخاطفين ظهروا بعد فترة وجيزة يطالبون بمبلغ مليون جنيه استرليني لقاء الإفراج عن موريل، وكان ذلك مبلغا ضخما للغاية في ذلك الوقت، إذ تبلغ قيمته الآن 20 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 27 مليون دولار).
واعتبرت الفدية المطلوبة حينها الأكبر في تاريخ بريطانيا.