DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

طالبان تسيطر على 3 مناطق.. و«بنجشير» تنذر بحرب أفغانية جديدة

اليونيسيف: 10 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة

طالبان تسيطر على 3 مناطق.. و«بنجشير» تنذر بحرب أفغانية جديدة
طالبان تسيطر على 3 مناطق.. و«بنجشير» تنذر بحرب أفغانية جديدة
حشود من المدنيين الأفغان بالقرب من المطار في كابول (رويترز)
طالبان تسيطر على 3 مناطق.. و«بنجشير» تنذر بحرب أفغانية جديدة
حشود من المدنيين الأفغان بالقرب من المطار في كابول (رويترز)
قال متحدث باسم حركة طالبان، أمس الإثنين: إن قوات الحركة استعادت السيطرة على ثلاث مناطق في شمال أفغانستان كانت قد سقطت في أيدي ميليشيات محلية الأسبوع الماضي.
وكانت ميليشيات محلية سيطرت على بنو وده صالح وبل حصار في إقليم باغلان في أولى بوادر على وجود مقاومة مسلحة لحركة طالبان منذ سيطرتها على العاصمة كابول في 15 أغسطس.
وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد على حسابه على «تويتر»: إن قوات طالبان طهرت هذه المناطق، وإنها متمركزة في بدخشان وطخار وأندراب بالقرب من وادي بنجشير.
وكانت قوات موالية لأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود القائد المناوئ للاتحاد السوفيتي السابق، قد تمركزت في وادي بنجشير بمنطقة جبلية إلى الشمال الغربي من كابول شهدت مقاومة لطالبان قبل 2001.
ودعا مسعود الذي تضم قواته فلول الجيش النظامي ووحدات من القوات الخاصة إلى إجراء مفاوضات لتشكيل حكومة شاملة لأفغانستان لكنه تعهد بالمقاومة إذا حاولت قوات طالبان دخول الوادي.
وقال ذبيح الله مجاهد إن ممر سالانج على الطريق الرئيسي الذي يمتد من جنوب أفغانستان إلى شمالها مفتوح، وإن القوات المعادية محاصرة في وادي بنجشير. لكن بيانه أشار إلى عدم وقوع اشتباكات في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان لم تتمكن من السيطرة على بنجشير خلال فترة حكمها الأولى بين عامي 1996 و2001، ويرجع هذا إلى المقاومة الشرسة التي يبديها «تحالف الشمال»، فضلا عن الموقع الجغرافي للولاية، حيث إن مدخل وادي بنجشير ضيق ويمكن الدفاع عنه بسهولة.
معركة بالأسلحة
من جهة أخرى قال الجيش الألماني إن معركة بالأسلحة شاركت فيها قوات غربية اندلعت عند مطار كابول، أمس، عندما تبادل حراس أفغان إطلاق النار مع مسلحين مجهولين، مما فاقم الفوضى التي تشهدها عمليات الإجلاء، بينما تواجه الولايات المتحدة ضغوطا تتعلق بتمديد الموعد النهائي لانسحابها من البلاد.
وعلى مدى أيام، تدفق آلاف الأفغان والأجانب على المطار على أمل اللحاق بطائرات الإجلاء بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول في منتصف أغسطس الجاري. وتسعى القوات التي تقودها الولايات المتحدة إلى إتمام انسحابها بحلول نهاية هذا الشهر.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن الاشتباك بدأ عندما أطلق قناص خارج المطار النار على حراس أفغان قرب البوابة الشمالية. ويساعد الحراس، وهم نحو 600 جندي أفغاني سابق، القوات الأمريكية في المطار.
وقال الجيش الألماني: إن الاشتباك شاركت فيه قوات أمريكية وألمانية، مضيفا أن ثلاثة حراس أفغان أصيبوا ويتلقون العلاج في مستشفى ميداني داخل المطار.
وقال مسؤولان من حلف شمال الأطلسي بالمطار إن الوضع صار تحت السيطرة بعد إطلاق النار.
10 ملايين طفل
من جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن 10 ملايين طفل في أفغانستان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، متوقعةً أنه يعاني مليون طفل سوءَ التغذية الحاد خلال العام الجاري وقد يلقون حتفهم إذا لم يتلقوا العلاج.
وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور في بيان لها اليوم أن 4.2 ملايين طفل أفغاني لا يذهبون إلى المدارس، بينهم 2.2 مليون فتاة، مؤكدة أن الأمم المتحدة وثقت منذ شهر يناير الماضي أكثر من ألفي انتهاك جسيم لحقوق الطفل، وأن 435 ألف طفل وامرأة مشردون داخليا، مشيرة إلى أن هذا هو الواقع المروع حاليا، بصرف النظر عن التطورات السياسية الجارية والتغييرات. وتوقعت أن تزداد الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء خلال الشهور المقبلة وسط الجفاف الشديد وندرة المياه، والعواقب الاجتماعية والاقتصادية المدمرة لجائحة كوفيد 19 وبداية فصل الشتاء. وأكدت التزام اليونيسيف بالبقاء والعمل في أفغانستان لمساعدة الأطفال والنساء، مشيرة إلى حاجة الملايين إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك حملات التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة، وتقديم التغذية والمأوى والحماية والمياه والصرف الصحي والتعليم، إضافة إلى العمل على توسيع نطاق برامجها في أفغانستان.