كما صرح الدكتور طلال بن عبد الله الحريقي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية، أن المذكرة تأتي استكمالاً لاستراتيجية الهيئة في التكامل مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشيرًا إلى أن المذكرة تتضمن التعاون في مشاريع الاستزراع للأشجار المحلية والنباتات البرية في محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وإنشاء مشتل في كل محمية، وكذلك التعاون في إجراء دراسات الغطاء النباتي والدراسات الاجتماعية، والمساهمة في إطلاق برامج التوعية الاجتماعية والتنمية البيئية.
وأضاف الدكتور الحريقي أنه بموجب المذكرة سوف يتشارك الطرفان في إنشاء مراكز تميّز مؤسسي للبحث والتطوير وتنمية الغطاء النباتي والسياحة البيئية والتنمية المجتمعية في المحميتين، وكذلك التنسيق في إجراء الدراسات والمسوحات الدورية للغطاء النباتي وربط البيانات مع المراكز والهيئات ذات العلاقة لغرض التحسين المستمر ورفع الكفاءة واتباع أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال تنمية الغطاء النباتي.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجالات الدعم الفني والعلمي لتمكين هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية من إصدار الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمحميتين، وكذلك المساعدة في ربط المحميتين بالجهات والمنظمات العالمية وتسهيل اعتمادها على النطاق الإقليمي والعالمي.