وللورد العديد من الاستخدامات، خاصة في أنواع الشاي الذي يدخل الورد ضمن طريقة إعداده، إلى جانب شرائه كهدايا من قبل زوار المدينة المنورة، بالإضافة إلى وجوده الرئيسي في حفلات الزفاف بالمنطقة، وتزين به الأزواج وقاعات الأعراس.
شجرة مستديمةوتُعد شجرة الورد المديني شجرة مستديمة تزرع وتتكاثر بواسطة «العقل» أو «الترقيد» في التربة أو «الترقيد الهوائي»، فيما تكون أفضل الأوقات لزراعته في نهاية فصل الشتاء، خاصة في موسم برج الحوت، وتبدأ الشجرة في الإنتاج بعد ستة أشهر من الزراعة، ويكون إنتاجها قليلًا ويزيد عطاؤها بزيادة عمر الشجرة.
عملية التقليموتخضع شجرة الورد بعد سنتين عادة لعملية التقليم، من خلال قص السيقان المرتفعة وإعادة طول الشجرة إلى نصف متر تقريبًا، ويكون ذلك تحت إشراف خبير بالتقليم، ومن أهم فوائد هذه العملية زيادة النبات الخضري وظهور براعم وسيقان أكثر من السابق في كل سنة جديدة، وبذلك تزداد كمية الإنتاج في الزهور.
استخدامات متعددةويتميز ورد مزارع المدينة المنورة بإنتاجه طوال العام بكميات متفاوتة، ويكثر إنتاجه في الأجواء الأقرب للبرودة وعند اشتدادها في موسم الشتاء، وله استخدامات كثيرة منها زيت الورد الخام الذي تُصنع به أغلى أنواع الطيب والعطور، وماء الورد في تجميل وتنظيف البشرة، وغيرها من الاستخدامات المختلفة.