DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

15 توصية للعودة الآمنة نفسيا

15 توصية للعودة الآمنة نفسيا
خرج المشاركون في الملتقى الافتراضي بعنوان «عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة 2» تحت شعار «يد بيد.. نصنع طريق العودة الآمنة»، بـ15 توصية للمساهمة في العودة النفسية الآمنة للطلبة.
وشهد الملتقى الذي اختتم جلساته، مساء أمس الأول، برعاية وزير التعلم د. حمد آل الشيخ، ونظمته جامعة الملك عبدالعزيز، مشاركة 18 متحدثا من المختصين والمهتمين من القطاعات الحكومية والجامعات، عبر 4 جلسات علمية على مدار يومين، شددوا خلالها على أهمية الاهتمام بفئة الشباب والشابات من الطلاب والطالبات؛ لأنهم في مرحلة نمو نفسي وبناء للشخيصة، وهو ما يتطلب الاهتمام بها ومراعاتها وتفهم تحديات النمو النفسي لديها.
وشملت التوصيات أهمية استمرار العمل على تقديم الخدمات الإرشادية، والعمل على التهيئة النفسية والأكاديمية للعودة الآمنة، وإجراء الدراسات البحثية التي تهتم بمعرفة الجوانب النفسية الناتجة عن جائحة كورونا وأثرها على التحصيل الدراسي للطلبة، والتركيز على الطلاب والطالبات الأكثر احتمالية لتعرضهم لمضاعفات نفسية ممن كان لديهم تاريخ سابق أو فقد أحد والديه خلال الجائحة.
كما تضمنت أهمية الاطلاع والتدريب في التدخلات العلاجية الحديثة في الأزمات للمعالجين النفسيين، وعمل مسح شامل لقياس الاضطرابات النفسية لدى الطلاب والطالبات ومعرفة الأسباب، وأكدت أنه يجب التنبه للأطفال؛ لأنهم الأكثر عرضة من غيرهم، للتعرض للإيذاء وخصوصًا في وقت الجوائح، وتطبيق مهارات العلاج الجدلي السلوكي لتنمية مهارات الطلاب بجميع المراحل الدراسية.
وطالبت التوصيات بتفعيل دور الإرشاد النفسي بكل تخصصاته في المدارس، والمساعدة والإرشاد النفسي إذا ما واجه الطالب صعوبة في الخروج من العزلة والاندماج مع الآخرين، وصناعة المبادرات والبرامج المهارية التي تعنى ببناء الإنسان الفاعل، المنتج، المتوازن، واستثمار الطاقات الشبابية لبناء مستقبل مشرق.
وأكدت التوصيات ضرورة التدخل المبكر في حال وجود أعراض نفسية تحتاج لمتخصص، وتبني برنامج توعوي للمدارس والجامعات لنشر الوعي بنظرية العصب الحائر وكيفية تطبيقها كنمط حياة، وتشجيع الطلبة على تنمية مهارات العناية بالذات كالحضور الذهني وتوفير المصادر اللازمة لذلك «إلكترونيًا وحضوريًا».