أوضح باحثون وفقا لموقع «إكسبريس» أن السمنة لها مضاعفات صحية خطيرة على الكلى؛ لأنها تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكري، مما يؤثر على قدرتها في التخلص من إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم.
وأكدت الدراسة أنه عند توقف الكلى عن عملها، فإنها لم تتمكن من التخلص من السوائل، التي تتراكم في الأنسجة وتؤدي إلى التورم وزيادة الوزن، كما أظهرت أن التقلبات في الوزن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفيات بين مرضى الشريان التاجي.
كتلة الجسموأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة لدى الأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن، حيث درسوا التأثير المباشر لتقلبات الوزن على صحة الكلى، على 84 ألف مريض يعانون مرض الكلى المزمن، وتم فحص مؤشر كتلة الجسم، ودراسة مدى آثارها على تشخيص المرضى، الذين يعانون من اختلال وظيفي في الكلى، وخلال فترة الدراسة، توفي 6 % من المشاركين، بينما احتاج 4 % إلى علاج استبدال الكلى أو غسيل الكلى، وأصيب 3 % بسكتة دماغية، وأصيب 2 % من عينة المشاركين بالنوبات القلبية.
مخاطر الوفاةوتوصل الباحثون إلى أن الأفراد، الذين يعانون من أعلى تقلبات في مؤشر كتلة الجسم لديهم خطر أكبر للوفاة بنسبة 66 %، وخطورة أعلى بنسبة 20 % تتطلب علاجًا بديلاً للكلى، بجانب مخاطر أعلى بنسبة 19 % للإصابة بسكتة دماغية وأزمة قلبية.
وأضافت الدراسة إن الأشخاص، الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى مع تقلب مؤشر كتلة الجسم مؤخرًا لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو الوفاة، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم الحالي.