بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وفا»، أشارت إلى قيام قوات الاحتلال فجر أمس بإعدام الفتى عماد الحشاش (16 عاما) من مخيم بلاطة، وما أقدم عليه جيش الاحتلال بهدم بركسات زراعية في خربة الرهوة جنوب مدينة الظاهرية، في حرب مستمرة على أي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتكريس وتنفيذ أطماعه الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، ولا تفوت أي فرصة لتدمير إمكانية ومقومات وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 67.
وأدانت الوزارة جرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم وتداعياتها الخطيرة على فرص تحقيق السلام ومبدأ حل الدولتين، وتخريبها المتعمد للجهود الدولية والأمريكية الرامية لخلق بيئة مناسبة لإطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، أوروبا بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة واحترام القانون الدولي، وذلك خلال لقائه أمس الثلاثاء، نائب وزير الخارجية السويدي روبيرت ريدبرغ، في مكتبه بمدينة رام الله.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء على إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لعقد الانتخابات، كبوابة لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية، مشددًا على ضرورة ضغط المجتمع الدولي وأوروبا على إسرائيل لإلزامها باحترام وتطبيق الاتفاقيات التي وقعت معها، واحترام القانون الدولي، للوصول إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.