وقال نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، كامل العوضي: نرحب بالقرارات التي اتخذتها السعودية مؤخراً والخاصة باستئناف حركة النقل الجوي وتحسين تجربة السفر خلال هذه المرحلة الصعبة التي يشهدها القطاع. ومع إدراك المملكة أهمية دور قطاع الطيران في تحفيز النمو الاقتصادي والتحديث، يسعدنا أن تواصل المملكة دعم القطاع باعتباره عاملاً أساسياً في تحقيق رؤية 2030.
وساهم قطاع الطيران في السعودية في عام 2019 بتوفير 977 ألف وظيفة ورفد الناتج المحلي الإجمالي بمبلغ 240 مليار ريال، لكن الأزمة أدت إلى وضع 361 ألف وظيفة و85 مليار ريال في دائرة الخطر. ويُعد استئناف الحركة الجوية الدولية خطوةً ضروريةً لتسريع تعافي السوق الدولية للمملكة، إذ من غير المتوقع أن يعود الطلب على السفر إلى مستوياته في عام 2019 قبل عام 2024.
وأضاف العوضي: تميزت المملكة بشبكة نقل جوي رائدة في الشرق الأوسط تربطها بمختلف وجهات المنطقة والعالم قبل أزمة كوفيد-19، إلا أن هذه الجائحة أثرت بشكل كبير على القطاع، إذ تراجع مستوى الربط الجوي بنسبة 96% مقارنةً مع ما كان عليه قبل الأزمة، ما يُبرز أهمية الإجراءات الأخيرة من فتح الحدود وتخفيف قيود السفر في عودة تواصل السعودية مع العالم وتحقيق رؤية المملكة 2030.